رعــب " في ( ... ) أتوسد همي، أحترق بنار أهلي ، بين الموتى لا أعثر على جثتي.. ما همني غير طفل بجانبي، رضاعته في فمه لا تزال.. أحضنه ونغرق في حــمم" طيـــور.. في العرس
متابعة القراءةإبداع
لا أعرف لِمَ ُيذكرني سقوط المطر واشتداده بعيني (إيتان) ذات البشرة السمراء التي اخذت من القهوة وإمتزاجها بقشطةِ اللبن لونا اعطى عينيها بريقاً مثل عينا قطةٍ في ظلام. لازال يرتسم في مخيلتي وجهها المبتسم دائما،
متابعة القراءةكانت تتصفَّح بعض صوَرِهِ حين استوقَفَتْها صورةٌ له أُخِذَت منذ بِضعِ سنوات، بدا فيها مختلفا. كانت نظرته حادة وعيناه تلمعان... أين اختفت تلك النظرة يا تُرى وأين ذهب ذاك البريق؟...هل هو إحباط نتيجة توالي الخيبات
متابعة القراءةلم يتخيل يوما أنه سينزح مضطرا إلى المدينة المجاورة، وأنه سيترك خلفه ضيعته المعطاء التي ورثها عن أجداده. لقد صامت السماء ثلاث سنوات، شحت الآبار، جفت الأنهار ، ونفقت الماشية ... لم تعد العائلة تحتمل
متابعة القراءةلقد حدث ذاك الزّلزال الرّبيعيّ العربيّ الرهيب والغريب والعجيب، في أواخر سنة 2010 وبداية سنة 2011، تزامنا مع عواصف الانتفاضات العربية التي انطلقت مدوية، غاضبة وعاصفة بالأخضر واليابس، من تونس "سيدي بوزيد" لتستقر بسوريا فاليمن،
متابعة القراءةلم يثقْ عزازيل فى أىِّ جنّى، حتى ولو كان من أحد أبنائه مثل داسم، وداسم يعلم ذلك،لذلك ،تسلّل فى جنح الليل سارياً على ماء مثلث برمودا ومعه شمهروش ,تسلّل متّجهاً إلى عرش أبيه إبليس حيث
متابعة القراءةينجرف سيل الحب رويدا رويدا يهدأ من روع الروح المزمجرة ويبلسمها يأخذها من زنزانتها ويزرعها في صالة فخمة بيانو كمان تشيلو و إضاءة خافتة ستار أحمر مسدول بلطف فسيفساء و ثريا .. الكل مرصع بإتقان
متابعة القراءةلم يكن العالم موجودا حينها، كان ما يشبه السديم، أو بين النور والظلام، وفي غير نظام. وكان على الرب أن يخلق شيئا أول الأمر، شيئا يؤنسه، يؤنس وحدته وسط هذا العالم اللامتناهي، أو وسط هذا
متابعة القراءةلايحب «سي عبد القادر» أن يبتعد كثيرا عن سكناه في نزهاته الصيفية. بعد تقاعده من مؤسسة السكة الحديد أصابه التعب وتسلل إليه الوهن. فقد القدرة على المشي لمسافات دون عكازه. يومياته صارت ضاجة بالروتين وحزمة
متابعة القراءةالأنوار، الزغاريد، الأحاديث الجانبيةـ غير المفهومة ـ تنبعث من هنا، وهناك. الموسيقى الهادئة ـ ربماـ لا أحد يصغى إليها... هى نجمةُ الحفلِ بلا منافس! تقدَّمَ نَحْوَها فى هدوءٍ بالغ، والابتسامة التلقائية العريضة تملأ مساحة وجهه...
متابعة القراءة