مدّ يده بسرعة إلى وجهه النّحيل ومسح بكمّه دمعة حارّة نزلت من عينه على حين غرّة قبل أن ينتبه إليه أبناؤه فهو لا يريد أن يبدو ضعيفا أمامهم أو أن يشعروا بحزنه ولكن كيف لهم
متابعة القراءةإبداع
اِغتالوكِ يا دِمشقُ الله يا ذراعَ الله في رِحلاتهِ وحجِه وصَيف تجارتِهِ وشتاءاته ومَسارَ فراتِ الله في أرضه **** اغتالوكِ يا دِمشقَ الحُبْ ويا عروسَ شامِها الأزلي مثلما اِغتالوكِ يا بغدادَ الله الأرض وأنبياءهِ ورُسُله
متابعة القراءة1 يمارس طقوس الأبعاد خلف خطوط خرساء يقف في زاوية شبه دائرية يبحث عن أضرحة الحرف في القصيدة 2 البعد الأزرق يحاصر الفراغ الأمواج الدائرية تخلف ورائها ضحايا بين القتلى صرخة القصيدة 3 حصار النيكتوفيليا
متابعة القراءةحل الخريف اغلقت النافذة ، لريح باردة قد تاتي لتكسر اجنحة حنى قلبي لها، التفت الى خلفي، لأرى صورها ،صحف ،اقداح للشاي والقهوة فارغة ،جمعتها لإرميها في سلة النفايات. عزفت عن رميها ، قد تكون
متابعة القراءةتملكتني رغبة جامحة للتعرف عليها أكثر.. لذا اتخذت من كتابها الذي طلبته منها لقراءته وقد وعدتها باني سأعيده بنفسي الى يدها مبرراً لمعرفة عنوان سكنها.. وهنا كانت المفاجأة التي أعادتني الى مهد طفولتي.. ما إن
متابعة القراءةكانت تَنزَعِجُ من شُربِه الخمر، لأنه يجعلُهُ هادئا مُستَكينا، لكنه هدوء غريب... حتى تعابيرُ وجهِهِ تبقى جامدة، لا تعبِّرُ عن شيء. فلا هي تعرف حقيقة مشاعره، ولا تستَشِفُّ ما يجول في خاطره، ولا تتوقع رُدود
متابعة القراءةعلى شُرفةِ الموت شيخٌ، يفـتّـش عـن قِـبـلةٍ للهُوِيّة ْ ومقـعــدهُ تحـفةٌ ، أبدعـتها بحقدٍ يـدُ المروحـيّة ْ هُناكَ يئنُ التراب .. ويُعصرُ صبرُ الحديد، ويسقُط ُ صمتُ الجدارِ ضحيّة ْ وعيناهُ مرآةُ بوحِ الشتات ،
متابعة القراءةعزيزي أيها الرب : بعد كل ما علمته عني وعن حالي سواء في ماضيّ أو حاضري ، أو ما تعلمه حتى عني وعن مستقبلي . ما تعلمه عن فقري عن تشردي عن ألمي وضعفي ،
متابعة القراءةتسلل القمر مغادرا السماء , وخلعت الأشجار رداء الليل الخاشع حين احتضر وجرجر أذياله, وحل النهار تناغيه سماء ندية الأنفاس, حينها أدرك عظمة اللحظة مع مولد الوجود في بواكير الصباح, وخرج من بيته مبتهجا نشيطا
متابعة القراءة(1) - لا تنظر لي بدهشة فلم يحن بعد الوقت لكي تكتب قصة حياتك فهي لم تبدأ بعد ، لقد قال دولوز بأن صنع حدث ما ؛مهما بلغ صغره؛ هو الأمر الأكثر صعوبة
متابعة القراءة