الرئيسيةإبداع

قصة قصيرة: جريمة في الخبّازات

صمتٌ عجيب يزحف في شرايين القنيطرة، ذلك الصباح. هدوءٌ حاد. كأنها مدينة أشباح. لا وحشٌ يسير ولا طير يطير. مَسحةٌ كئيبةٌ تطبع الأجواء، بالشوارع الفسيحة والدروب الضيّقة. - ليست هذه القنيطرة التي أعرف، أو بتعبير

متابعة القراءة

قصيدة عن قصة حدثت مع الشيخ مزهر العاصي العبيدي: جحود الحقير

وأَطْـعَـمْنَاهُ فــي يَــوْمٍ عَـسِيرِ فَـهَــذَا طَـبْـعُـنَا وَبِــلا غُــرُورِ - لـقَـدْ دَارَتْ بِـهِ الأَيَّــامُ حَـتَّـى غَـــدَا كَـلْـبًـا قَـرِيـبًـا لِـلأَمِـيـرِ - فَــرَاحَ يَـذْمُّـنَـا غَـمْـزًا وَلَـمْـزًا كـما الـمَعْهُودُ مٍـنْ كَـلْبٍ عَقُورِ - يَـقُـولُ طَـعَـامُنَا دِبْــسٌ وَدِهْـنٌ لَـعَـمْرِي لَـيْسَ

متابعة القراءة

قصيدة: الطِّفلُ الهَجيرْ

ها شّمسٌ تتمرَّدُ على الغُروبِ وفي عِنانِ الثُّقوبْ يَبْكي قَمرٌ وها الشَّراهةٌ جامِحةٌ على وجهِ أرْضٍ مُنْهكَةٍ تغْرسُ ملايينَ الندوبْ يَلْتهِمُ الجوعُ الرَّضِيعَ والأرضُ تضيعْ جَحَظَتْ عيونُ الكونِ تَعرَّى الطِّفْلُ إلاَّ مِنْ روحِهِ والعالمُ صَقيعْ

متابعة القراءة

قصة قصيرة: القميص الأبيض، الشفّاف قليلاً

ينبعث صوت السيدة ميادة من المذياع هادئاً فخماً، مسكوناً ببُحَّات حزن لم يلمسها بليغ ولم يألفها عشاق هذا الصوت الشامي، الحلبي، البديع، من المحيط إلى الخليج: - خليك هنا، خليك..بلاش تسافر وبينما كانت هي تُعد

متابعة القراءة

قصة قصيرة: بوسيدون” في مقهى الحافة

في جلسته الروتينية على واجهة مقهى الحافة المطلة على السماء والبحر، صحح من وضع النظارة الطبية أمام عينيه وتخلص من هاتفه المحمول، إذ ألقاه بشيء من العنف على الطاولة الصلدة المرصوفة بالزَّليج ثم استرسل في

متابعة القراءة

قصيدة: التباهي بالأغراب

وُجُوهٌ مِنْ صَفِيقِ الْقَوْلِ شَاهَتْ مَعَ الـسُّفَهَاءِ في فُحشٍ تَمَاهَتْ - وَبَــاتـتْ بَعْرَةً فِي إسْـتِ عِلْـجٍ إِذَا مَــا يَضْرِطُ الْمَتْبُوعُ هَاهَتْ - تُــصَــفِّقُ لِــلْمَذَلَّةِ فِــي حِــمَاهَا ذُيُــولٌ فِــي ظَــلَامِ الْغَيِّ تَاهَتْ - وَتَــفْخَرُ بِــالْعُلُوجِ بــكُلِّ

متابعة القراءة

قصيدة: الـــــــــطَّـــــــــبَّـــــــالُ

أَهْــلُ الْــمَعَازِفِ أَتْــقَنُوا أَدْوَارَهُمْ وَعَــلَــى الْــجَمِيعِ تَــفَوَّقَ الــطَّبَّالُ - ذَاكَ الْــمُــجَوَّفُ لَا عَــقِيدَةَ عِــنْدَهُ الــسَّــوْطُ يَــمْلِكُ صَــوْتَهُ وَالْــمَالُ - فَــتَــرَاهُ يَــجْعَلُ خَــائِفًا مُــسْتَسْلِمًا بَــطَــلًا تَــخَافُ لِــقَاءَهُ الْأَبْــطَالُ - مَــعَ أَنَّــهُ يَــخْشَى الــلِّقَاءَ بِــحُرَّةٍ إِنْ لَـــمْ

متابعة القراءة