لا اعتقدت شعرتم بما اشعر به بلذيذ حرقة اشعة الشمس بل برودتها ، ورقة ريح السموم في صيفنا اللاهب، وانا اقف متسمرا امام باب المدرسة الاعدادية للبنات منتظرا ليلى في خروجها و دخولها. ليلى الخمرية
متابعة القراءةإبداع
1 يختفي البؤساء السود من النص ويزول كل شيء يبقى شبق القصيدة غارقا في العشق 2 ينحرف عازف القيثارة يسارا يحمله الوتر النحيف يمرر اخر ما تبقى من التبغ الى النص 3 مطر وحرية ملح
متابعة القراءةارتعش الطفل أمام وداع أمه . كانت الشمس في الخارج قاب قوسين أو أدنى من المغيب. تشبت بجلبابها كي لا ترحل. هي الآن مسربلة بالتعب ، مقبلة على استئصال الورم الخبيث، لا تنبس حرفا الا
متابعة القراءةوأفيقُ ثانيةً على صخب الشهور يستلُّني أرَقٌ مُعتّق في جوفه تغفو طواويس الملل وعلى جناحيه استوت أممُ الضُمور الصمتُ يُغرِقُ في ثوانيه المُنى وفصائلَ الليل المكلّلِ بالفتور عرجتْ الى ثَكناته حُزَمُ الجفا من فرطِ غاشمةٍ
متابعة القراءة* إلى روح المنسيّ الصّادق هدايت، الذي كلّما قرأت له قصّة الكلب الشّريد إلاّ وبكيت، فصغت على إيقاعها الحزين هذه القصّة . مذ رُمي في الشّارع و تخلّت عنه الأيادي التي علّمته أن يأكل بأدب
متابعة القراءةإرجَعْ ارجَعْ حينَما يسكُنُك الوَفاء حين يكون لكَ للحُبِ أنْتِماء. عِندما تَعْرف بأن الحُب قَدَر و قَضاء. ارجَع حينَ تَرمي أسْلحَة الغُرور وتُريد حَقاً السكون مَعي والبَقاء. لا تلَعب مَعي لُعبَة الثَعلب وأنا فَديتُكَ عٌمري
متابعة القراءة…سمع صوت طرقات متلاحقة على الباب ، نهض متثاقلا ، كانت الطرقات تزداد ، بحث عن عصاه التي يتكأ عليها،ترجى الطارق أن يمهله قليلا ، توقفت الطرقات ، فتح الباب فإذا به أمام شاب يبادره
متابعة القراءةرعــب " في ( ... ) أتوسد همي، أحترق بنار أهلي ، بين الموتى لا أعثر على جثتي.. ما همني غير طفل بجانبي، رضاعته في فمه لا تزال.. أحضنه ونغرق في حــمم" طيـــور.. في العرس
متابعة القراءةلا أعرف لِمَ ُيذكرني سقوط المطر واشتداده بعيني (إيتان) ذات البشرة السمراء التي اخذت من القهوة وإمتزاجها بقشطةِ اللبن لونا اعطى عينيها بريقاً مثل عينا قطةٍ في ظلام. لازال يرتسم في مخيلتي وجهها المبتسم دائما،
متابعة القراءةكانت تتصفَّح بعض صوَرِهِ حين استوقَفَتْها صورةٌ له أُخِذَت منذ بِضعِ سنوات، بدا فيها مختلفا. كانت نظرته حادة وعيناه تلمعان... أين اختفت تلك النظرة يا تُرى وأين ذهب ذاك البريق؟...هل هو إحباط نتيجة توالي الخيبات
متابعة القراءة