حضور وجهها الجميل أوقف الزمن، أما صدرها الممتد في غرور فكان صندوقا أسود يحمل أسرارا قد لا تعرف إلا بعد وقوع الكارثة، عيونها بندقية موجهة بعناية نحو صدري العاري مع سبق إصرار، و كيف لي
متابعة القراءةقصة قصيرة
أي ألوان قوس قزح ترسمُ السماء؟ عندما تملأ لآلؤُّها المسافة بين الغيمة ورأسها، فألوان قوس قزح في عينها الرمادي، الترابي الخدري، الأسود والكاكي. أم تلَّونْ الأفق المحمر بريشة قرص الشمس ومن عيونها الزرق بلون سماء
متابعة القراءةفي مكان ما هنا في هذا العالم، فتاة في عقدها الثاني تربت بين أحضان الطبيعة،تقضي يومها وهي تجوب أشجار الزيتون تحدث خرفانها؛ تنظر في مرآة صغيرة تراقب خصلة من شعرها خالفت الجموع لتداعب وجهها الملائكي،تمسك
متابعة القراءةتناول الكتاب من على فرشة الكتب في الرصيف، وراح يتصفحه، لكنه ورقة بعد أخرى لم يجد شيئا. أغلقه وأعاد النظر إلى الغلاف فوجد عنوان الكتاب واسم المؤلف بخط أحمر واضح على خلفية سوداء. أعاد فتحه،
متابعة القراءةدير البحر كان يعزف لحنًا موسيقيًا رائعًا، ربما لا يصل إلى أسماع الجالسين مثلي، ولم يتمكنوا من فك شفراته الموسيقية، التى تغزى الروح و تسري الخيال والوجدان وينبعث من الهدير، روائح زكية اختلطت بمياه تتلألأ،
متابعة القراءةاسمي " عبد الوهاب " ،ابن السيد " عبد الله " و السيدة " فاطمة ". أنا وحيد ابوي ،تحكي امي أنها عانت في شبابها من صعوبة الحمل .و أنني أتيت إلى العالم و عمرها
متابعة القراءةلم تكن هي نفسها عندما فتحت الباب وخرجت، لم تكن تحمل معها مجلتها النسوية وهاتفها الوردي الرائق، حتى عطرها الفرنسي الجميل لا يفوح في الفضاء كعادته. عيناها حمراوان وشفتاها ذابلتان من غير مكياج، وجهها شاحب
متابعة القراءةبجرأة لم يعهدها لدى كثير من نساء الشرق أقبلت نحوه كأنها سلطانة المماليك لتقف بهيبة أمامه وكأنه أحد رعاياها، اذ أوردتها السبل نحو محل عمله في مكتب صغير داخل مبنى قديم لأحدى الدوائر الحكومية في
متابعة القراءةفي كلِّ يومٍ أشعرُ بالمرارةِ والغيرةِ من رفاقي في المدرسة...جميعُهم يتحدَّثونَ عن تلك المرأة الرَّائعة الطيِّبة أم علي. لم أكنْ أعرفُها، فهي تقطنُ في حارةٍ بعيدةٍ عن حارتِنا...كم يشدُّني الفضولُ لأرى تلك الإنسانةَ التي أصبحَت
متابعة القراءة«أتحدث عن المدينة .. أمنا التي تنجبنا وتفترسنا وتنسانا» أوكتافيو باث أرافقه إلى حيث يتسكع ويدخل في متاهة من الوجوه والطرقات ويخرج من متاهة أخرى. أنتظره في المقهى العتيقة الرابضة عند عتبة باب الفندق الرث
متابعة القراءة