شكرا للأمهات العظيمات وهن يلتحفن الحايك الأبيض في قداسة المكان، شكرا للأسلاف صناع الحيوات في متخيل السرد الرفيع، شكرا لشواعر الأندلس وهن يقاومن سطوة المعنى الذكوري في عمود الشعر، شكرا لشعراء الأعالي أحفاد هسبريس، شكرا
متابعة القراءةالأولى
بُسِطت فُرُش بتوازٍ مع جُدران الحجرة الأربعة؛ هي في الأصل لُحُف منسوجة على نوْل من دعّامات خشبية، وذراع لفّ الخِرقة مُتحرك؛ بخيوط صوف مصبوغة بألوان مختلفة بالنِّيلة؛ تاركة مستطيل وجه حصير من سيقان نبات السَّمّار
متابعة القراءةبمولد هدى النور خير البرية عم السرور بنوره انطفأت نيران المعابد بدينه أنيرت كل المساجد بمولده تداعى إيوان كسرى و تساوى العبد والسيد وانزاحت العبودية بإطلالته تهاوت كل الأصنام والتفت الأقوام على دين الحق تسمو
متابعة القراءةلست أدري لم وكيف وعلى ماذا تغضبين؟ تغضبين حبيبتي حين أُحادثكِ وتعاندين تحزنين. تُدارين. فتبكين *** تهجرين مُنيتي. تنامين تحلمين. تفزعين. فتستعيذين تجوعين يا صغيرتي. تظمئين. فتصومين *** تفكرين. تقررين. وتتجاهلين تنزوين على ربوة. تدمعين.
متابعة القراءةبعد ان نجح موسى بإخراج شعبه من مصر، وشق البحر بضربة عصا، انطلق يدبُّ في الصحراء ساحباً وراءه 600 ألف عائلة كانت تعاني من العبودية في مصر الفرعونية، أي ما يقارب، أو يزيد... عن ثلاثة
متابعة القراءةيا له من حلم جميل، يراودني في النوم واليقظة، كلما أغمضت عيني رأيت تلك الطفلة، التي تطل على جمال الطبيعة من وراء غيوم، خيال رائع يأخذني إلى عالمها، هناك حيث الأمان، وكأننا نتجول في عالم
متابعة القراءةعاد إلى بيت الوالدين، وهو من بين بيوت قرية يسكنها الصيادون الذين يخوضون أمواج البحر بقوارِبِهم الخشبية، وبشِباكهم الـمُرممة؛ بعد غياب دام سنتين. كان قد ركب القطار من المدينة التي كان يتابع دراسته بإحدى كُلّياتها؛
متابعة القراءةتوفي أمس الملحن المغربي محمد بلخياط، وكنا في "طنجة الأدبية" قد أجرينا معه هذا الحوار، ننشره في التالي:
متابعة القراءةبعد تعب السفر، وصلنا الى عيادة الطبيب، في حالة مزرية. بقاعة الاستقبال أخذت الكاتبة كل المعلومات، وأخطرتنا مبتسمة ابتسامة عريضة، أنه علينا الانتظار إلى أن يأتي الطبيب. القاعة ممتلئة عن آخرها. ليس هناك مكان شاغر
متابعة القراءةوما صدر ذاك المحمود إلا أرض مُزهرة لذكرى النساء.. لا مفترق يؤتمل من الوقار، ولا وقار وريحانة أمام عينيه، فريحانة فتنة، أمه تخبره وخالته تخبره واِبنة جارته النكداء.. من الجمال ما يقتل ومن البشاعة ما
متابعة القراءة