الرئيسيةالأولى

قصيدة: نافذة في مهب الغياب

امرأة تقف قرب بحيرة مقدسة في جبال الأطلس، تنعكس السماء على الماء وسط مشهد شاعري وتأملي

لم يكن الصبح جميلا كعادة أيام الصيف. أرقب المطر الكثيف، لأزجي الوقت، وأفرغ بقايا ليلي العاري من الحلم، المُثقل بالخذلان، في حاويات النفايات القابلة للتدوير. وأناور بقهوة منكهة باليانسون، لطرد الكوابيس التي تجتاح يقظتي، والضجر

متابعة القراءة

مقالة: أميرة عبد العزيز ملكة من ورق

الشاعرة أميرة عبد العزيز

على غرار شعراء المهجر، وعلى وقع أشعار هؤلاء، من أمثال جبران وإيليا ونسيب عريضة وندرة حداد وميشيل نعمان وفوزي المعلوف وإلياس فرحات ونضير زيتون… يمكن الحديث عن شعر مهجري جديد، خاصة مع شعراء المنافي واللجوء،

متابعة القراءة

ﺷﻌﺮ: ﻋﺘﺎ ب

رجل حزين حافي القدمين يمشي على الأشواك بعد خيانة حبيبته

اﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ﺑﻐﻴﺮي ﺑﺎﻟﻨﺬل اﻟﺬي اﺷﺘﺮاك و اﻧﺎ اﻟﺬي اﺣﺒﺒﺘﻚ ﺑﺠﻨﻮن وﻣﺸﻴﺖ ﺣﺎﻓﻲ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻋﲆ اﻻﺷﻮاك واﺳﻜﻨﺘﻚ ﻗﻠﺒﺎ ذاب ﻓﻲ ﻫﻮاك وﻣﺎ ﻧﻈﺮت ﻗﻂ ﻹﻣﺮاة ﺳﻮاك ﻓﻤﺎذا دﻫﺎك ؟ ﻟﺘﺠﺎزي وﻓﺎﺋﻲ ﺑﻬﺠﺮ ﻓﺘﺎك وﺗﻨﻜﺮي ﻓﻀﻞ اﻟﻌﺸﻴﺮ

متابعة القراءة

قصة: الراوي الذي يشرب قهوته على صهوة الحريق

كاتب يتأمل تحت شجرة الكاليبتوس في مشهد شاعري يمزج بين الصحراء والذكريات

إلى آسية.ب: شمعتي دوما وأبدا.. كان كائنا لا تهزمه الحياة بقدر ما ينهزم أمام القلق الأبيض. كان سيفه كلماته: كانت ولا تزال رأسماله الوحيد. يغلب بها أيامه المكرورة، ويراود بها خياله. يصلح خطأ هنا ويعدل

متابعة القراءة

مقالة: فندق دمَّاحة؛ عتبات في حركيّة المكان ونسقية البناء السردي

فدوى الجراري

شيد شرف الدين عكري بناء سرديا أضاف من خلاله لبنة في صرح الرواية المغربية، حمَّل إصداره الجديد الصادر عن دار المصورات للنشر ب"فندق دماحة"، واستقى موضوعه من سراديب ذاكرة الماضي السحيق الذي عاش ويلاته عبيدُ

متابعة القراءة