تتحدث رواية "علاج شوبنهاور" للكاتب الأمريكي إرفين د. يالوم، عن جماعة من المرضى يتلقون علاجا نفسيا على يد الدكتور جوليوس، كان السيد وحيد ( وهو بالمناسبة ليس سوى د.عزيز الهلالي) ضمن جماعة العلاج النفسي، يحرص
متابعة القراءةقصة
دخل منزله على الساعة الثانية عشرة ليلا، ذات ليلة باردة شيئا ما، ليلة من ليالي بداية موسم الحرث، والكل ينتظر السماء أن تجود بغيثها الرفيع، فغشي غرفته الخاصة، تلقف رواية " الفقراء " للروائي الروسي
متابعة القراءةبعدما عمت ضجة المساء المكان من حولي، نفضت الفراغ الذي احتواني لساعات أمام المنظر البهي لأمواج البحر وهي ترتطم بالصخر على مقربة من قدميَّ. استقمت أمشي متمايلا مبتهجا بقليل من البهجة في طريق العودة إلى
متابعة القراءةالظلام يحتل مساحة كبيرة من المكان و من قلبي أيضا ؛ و هذه الساحة تخلو من كل شيء يدعى البشر ، سوى تلك الشجرة العظيمة فوقها غراب أسود لا يغادرها عقدت حولها عقد كثيرة أملا
متابعة القراءةفي الممر الطويل المظلم ، حيث الأبواد الحديدية الموصدة ،لا نوافذ ولا حتى ذلك الثقب الخاص بالمفاتيح ، مجرد لوح حديدي ضخم يقف على مقربة من جسدي طوال الأشهر الثلاثة الماضية ،كنت أجلس خلف الباب
متابعة القراءةالقدر، ربما هو أيضا تتعبه وتنهكه كثرة المآسي التي يضعها في مسارك، فيرأف قلبه، وقد يجود عليك بلحظات جميلة ينشرح في الصدر حتى ولو أنها بعيدة عن السعادة كسعادة !. حاولت إقناع نفسي بصحة هذه
متابعة القراءة"هذه اللحظة فقط ،كانت تريد أحدا ما أن ينقدها من براثن نفسها ،لم تكن يوما تؤمن بالرجل سوبرمان أو فارس على حصانه الأبيض، رغم أن جيلها كان متخما بالأحلام الوردية و قصص سندريلا و الأمير
متابعة القراءة" مع هذه الفصيلة الآدمية ستعلن الفلسفة إفلاسها،وستتحول السياسية إلى عهارة، وحده الآدب سيقاوم التفاهات، يمينها ويسارها، فلا انتصار ولا انهزام إلا بالجدل الحاسم في كينونة الشخوض وتموقعها " بهذه الكلمات كان يوشوش لي الأستاذ
متابعة القراءةهبطَ مع صديقهِ زاويةً داكنةً، اكتظت فيها أشياءٌ من عبقِ الأمكنةِ الدَّافئةِ، تهلَّلَ الرفاقُ عندَ مجيئِهما، اختارا أن يجلسَا مستندينِ إلى جدارٍ يواجهانِ من يدخلُ من بابِ الزاويةِ، لاحظَا توافدَ السُّمارِ، ومغني الزاويةِ كانَ يصدحُ
متابعة القراءةأقلق في الفجر، ذلك أن النوم يضطرب في مثل سني. أفتح عيني. أسمع صوت طرف قدمي وهي تزيح الغطاء وترفعه، صوتا خافتا كأنه تنهد. أنهض. أتخبط في طريقي إلى الحمام وأسمع وقع خطواتي في فراغ
متابعة القراءة