من منا لا يردد " لو عدت طفلا لغيرت مجرى حياتي" وكأننا نضع طفولتنا في قفص الاتهام عن مصيرنا الحالي ناسين أننا مهما حاولنا لا نستطيع الحكم على من هي دوما وأبدا بريئة وفي حالة
متابعة القراءةقصة
صفّنا للحرب، تخفق راياتنا ، لوح لي عدوي ، يرسم علامة النصر التفت خلفي وجدتُ تاريخ أرض بابل، رسمتُ له شارة َالصليب بيد طارق بن زياد، وهو يحرق إشبيلية. تصالحت مع عدوي بعد اشتعال الأدمغة،قرأت
متابعة القراءةعندما فتحت عيني، اكتشفت بأنني قد حللت بجسم غريب عني، جسم يبدو أكثر نضارة وشبابا من جسمي الحقيقي، دقّقْت النَّظر في المكان الذي أتواجَد به، علّنِي أعثر عن شيء يُزيل دهشتي، أنا في غرفة نوم
متابعة القراءةسامحيني يا امرأة لأني أحببتك ولأنني احبك لا أريد امرأة غيرك وإن كان هذا سيغضب عائلتي أو عائلتك فهذه حياتي وحياتك لست مضطرا لأفشي سري أو سرك ولا يجب أن أخبر أحدا عني وعنك فهذا يخصني ويخصك
متابعة القراءةأسدل الستار، فالمسرحية قد انتهت مع إنتهاء ديسمبر، طبقنا الأحداث تماما كما جاء في نص التعميم، حقا كنا مشخصين حقيقيين لأننا بكل بساطة جسدنا الواقع المر. ضحكنا في مواقف الفرح وبكينا عند الحزن، استقبلنا غرباء
متابعة القراءةكان الطقس هادئا ودافئا في شوارع باريس مساء، وكان الناس هنا وهناك تستمتع بتراث باريس المعماري، زوار في المتاحف وعشاق في المسارح وكتاب وشعراء على المقاهي تخط حروفها، أما أنا فكنت هناك، لم أكن تائها
متابعة القراءةدخل للزنزانة أول مرة، لم يكن سارقا ولا قاتلا، ولا تاجر مخدرات، كان مدرس لغة عربية بسيط,أربعيني، متوسط الشكل،قصير القامة، أصلع، لا شعره له، دائري الوجه، أملس الحواجب، منحني الظهر، مقوس الكتفين، صاحب نظارات، تارة
متابعة القراءةلم يخطر ببالي أني سأعيش لحظات عصيبة أثناء وقفة الانتظار في المعبر... لم أصدق أنه على بعد أمتار مني ، توجد قطعة مني... من وطني ، مدينة سبتة الغالية . لكن ممنوع علي الدخول إليها
متابعة القراءةفي 2 دجنبر 2003- صفر -ربيع الاول دق القلب دق... نبض الحياة... فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تقطن في إقامة البيضاء، وجهها كالطفلة مبتسمة على طبيعتها، لها بريق في العين يشبه اللؤلؤة, وجنتيها كأشعة
متابعة القراءةفكان بائع القطط ماكرا. وكانت النساء أمكر. وكان القط الذكر بديلا أمثل. إنها الآن هناك تجلس وحيدة، ومقهورة ، وكئيبة، ومهجورة، في أحد أركان شقتها، أخبرني حارس المبنى أنها لم تخرج منذ شهور من بيتها،
متابعة القراءة