أنشودة بيضاء، يُردّدها “لافُوكَا“ مع إشراقة كلّ صباح، ينادي على أثمان سلعته بصوته الجهوري: “وَااا..المليح“. يتلقّفها المُشترون موسيقى تمجّدُ للرّخاء. رجلٌ يجاور الستّين من عمره، هويته في صمته، تراه شاردًا في وقفته، وتشعرُ أنّ في
متابعة القراءةقصة
انتهت الحرب، توقفت، الحق أنها قررت أخذ قسطاً من الراحة، وعلى مدى عشر سنوات، تأجلت عودتي للمدينة التي اعشقها ككل مواطن يدفع الزكاة، وضريبة الحرب معاً. أخيراً يمكنني زيارتها، قلت هذا لنفسي، وأنا اتحسس ذكرياتها
متابعة القراءةوحين استقر بنا المقام بمكتبتنا المفضلة، وقد طابت نفسينا بهذا الاجتماع الثنائي في قلب السكينة الأبدية، باشرتها قائلا: - أبلغك يا أيتها الفاضلة، بأن حكايتي الأحدية العجيبة لك اليوم، والتي انتقيت عنوانا مثيرا لها "آدميرة
متابعة القراءةفي ظلمة الأفق الاقتصادي الملبّد بالغيوم، وقف الدولار الأمريكي والأورو الأوروبي في ساحة أشبه بحلبة مصارعة عالمية. كان المشهد مثيرًا، والجمهور المتمثل في الدول والبورصات والبنوك المركزية يتابع بترقّب. لا مكان للرحمة في هذا الصراع،
متابعة القراءةفَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ، أخذتني هذه الآية إلى نطاق بعيد ليستقر مكاني و حالي في مقام بين عالمين مختلفين في الصورة ، وأنا أنظر إلى الموجودات و أراقبها تتحرك فأمسيت سالكا طريق أخرى تأخذني قدماي إلى
متابعة القراءة"أيها الإنسان! ما أضيق عينيك إذا نظرت، وما أعمق جهلك إذا حكمت. بين غلوّ العناد وذلّ التخاذل، يضيع العقل، وتتيه الخطى." في قرية منسية على كتف الزمان، حيث يختلط ضوء النهار بغبار المعارك الصغيرة، عاشت
متابعة القراءةفي زاوية منسية من حي شعبي يكتظ بالضجيج والفقر، عاش ياسين، شاب حمل جسده إعاقة منذ ولادته، لكنه حمل روحًا تتحدى الكون. كان كرسيه المتحرك صديقه الوحيد في الطرقات، ونافذته إلى عالم كان يراه واسعًا
متابعة القراءةفي أحد الأحياء الراقية بمدينة ساحلية صغيرة، كانت هناك شركة استثمارية تُدعى "نيوفيجن" يملكها رجل يُدعى كمال، معروف ببرودة أعصابه المريب وثقته المطلقة، بوجه جامد ومخيف يُشبه شخصيات أفلام الرعب الصامتة. كان كمال قليل الكلام،
متابعة القراءةتبعثرت قدماي من التيه،وولجت حانة هندوراس. لم يكن المطر الغزير السبب الوحيد، فميلي لاكتشاف الآخر أغواني أيضا. أخذت مكاني في الزاوية إنسجاما مع طبعي الراغب في إلتقاط وجه العابر والماكث معا. أتت النادلة وبمحياها ما
متابعة القراءةفي إحدى المدن الحديثة حيث يعم الذكاء الاصطناعي كل جوانب الحياة، يعيش "سالم"، شاب يعاني من الشعور بالوحدة بعد فقدان زوجته في حادث مأسوي قبل عامين. رغم إحاطته بالتكنولوجيا التي جعلت الحياة أسهل وأسرع، لم
متابعة القراءة