كانت تجلس على صخرة وهي منغمسة في تأمل الأمواج التي تبعت بعضها البعض للإعلان عن إنطلاق يوم جديد. كل موجة تمثل لها رحيل إلى وجهة أخرى. فاجأني ضحكها، على الرغم من شعورها بالوحدة إلا أنها
متابعة القراءةقصة
أي ألوان قوس قزح ترسمُ السماء؟ عندما تملأ لآلؤُّها المسافة بين الغيمة ورأسها، فألوان قوس قزح في عينها الرمادي، الترابي الخدري، الأسود والكاكي. أم تلَّونْ الأفق المحمر بريشة قرص الشمس ومن عيونها الزرق بلون سماء
متابعة القراءةقرب مطعم البحرية توجد حانة حقيرة، في تلك الحانة تجد جمهورا كبيرا وصيحات ونقاشات سياسية ودينية وضحكا وقهقهات، البعض يمارس الحب هناك والبعض الأخر يتشاتم ويغني بأصوات قبيحة أغاني شعبية. في محيط الحانة يتجول دائما
متابعة القراءةفي مكان ما هنا في هذا العالم، فتاة في عقدها الثاني تربت بين أحضان الطبيعة،تقضي يومها وهي تجوب أشجار الزيتون تحدث خرفانها؛ تنظر في مرآة صغيرة تراقب خصلة من شعرها خالفت الجموع لتداعب وجهها الملائكي،تمسك
متابعة القراءةتناول الكتاب من على فرشة الكتب في الرصيف، وراح يتصفحه، لكنه ورقة بعد أخرى لم يجد شيئا. أغلقه وأعاد النظر إلى الغلاف فوجد عنوان الكتاب واسم المؤلف بخط أحمر واضح على خلفية سوداء. أعاد فتحه،
متابعة القراءةدير البحر كان يعزف لحنًا موسيقيًا رائعًا، ربما لا يصل إلى أسماع الجالسين مثلي، ولم يتمكنوا من فك شفراته الموسيقية، التى تغزى الروح و تسري الخيال والوجدان وينبعث من الهدير، روائح زكية اختلطت بمياه تتلألأ،
متابعة القراءةاسمي " عبد الوهاب " ،ابن السيد " عبد الله " و السيدة " فاطمة ". أنا وحيد ابوي ،تحكي امي أنها عانت في شبابها من صعوبة الحمل .و أنني أتيت إلى العالم و عمرها
متابعة القراءةراحوا يراقبون بطة وهي تتملص من بين قبضتي" دبوس". تطلعوا إلي جناحيها يخفقان في اندفاعها لأعلى. تابعوا بأنفاس محبوسة تحليقها وهبوطها على عمود من خيمة منصوب بالعرض. تلفتت بطة إلى ما حولها ونفضت عن ريشها
متابعة القراءةفي بلد تكرس فيه الظلم حتى بات شيئا مألوفا.. في بلد لا يسمع فيه صوت المحتاجين والفقراء والباكين لأنهم خارج التغطية الصحية.. في بلد بحت فيه حناجر المعلمين فصعقوا بخراطيم الماء حتى سال الدم مستسلما..
متابعة القراءةها قد أسدل فصل الشتاء المعطاء الستار على آخر لياليه الباردة الطويلة، تمهيدا لحر الربيع وجني منتوج الموسم المعطاء، بعد تعب ومعاناة وانتظار طويل، لكن في جو تعمه الحسرة والهلع من وباء مفاجئ لم يخطر
متابعة القراءة