مجتمع ومعاناة حبر ومأساة عنوان كتاب يربض على تلك الأعتاب يستشعر ملاذ الحياة يروى المعتاد ينقد ما أطبق على الفؤاد يستأنس بأفكار الوجدان ليجد ترياق الآلام *** موسيقى وكلمات ترانيم هلاك شكلت جوهر الكتاب إنه
متابعة القراءةإبداع
كنت في الحمام الشعبي أنهي آخر ترتيبات تنظيف الجسد و العرق ينضح منه كالشلال . جالسا القرفصاء كنت أقوم بالحركات المعتادة لأنهي آخر اللمسات و أخرج فقد كنت أحس بالعياء الشديد و كان الاحساس بالاختناق
متابعة القراءة" البحر هو عالمك يا ولدي، هو أبوك بعدي.." سمع الابن "بحر" هذا الكلام من أبيه مراراً، في مناسبات عدة، يقوله بنبرة مختلفة، وككل مرة الولد يطأطئ الرأس، يصيخ السمع، ويرخي أذنيه الصغيرتين عله يستوعب
متابعة القراءةورُكُودُ السَّاعَاتِ وَمَوتُ شُمُوخِ العَادَاتِ تحْتَ نَقْرَةِ الجَاحِدِ المُقْرفَة علىَ طَاوِلاتِ القِمَارِ وَكَرَاسِي نَخَرهَا طَلاءُ الاحْدِيةِ وأفْسَدَهَا زُهْدُ الثأرِ تَعْلُو القَصبَةُ حَتَّى العَناءَ وَظلُّهَا قَلِيلٌ فِي كرِّهَا دَليلٌ وَفِي فَرِّهَا تَعْليلٌ عَثْرةٌ فِي رِحَابِ عَثرَةٍ
متابعة القراءةكل يوم يمتهن حميدة حرفة جديدة .. فهو صباغ وبناء وكهربائي وبلومبيي وبائع متجول ونقال ... سبع صنايع والرزق ضايع .. استهوته حملة المقاطعة لبعض المنتوجات الاستهلاكية ... بدا له جميلا أن يقاطع الانسان منتوجا
متابعة القراءةلا اعتقدت شعرتم بما اشعر به بلذيذ حرقة اشعة الشمس بل برودتها ، ورقة ريح السموم في صيفنا اللاهب، وانا اقف متسمرا امام باب المدرسة الاعدادية للبنات منتظرا ليلى في خروجها و دخولها. ليلى الخمرية
متابعة القراءة1 يختفي البؤساء السود من النص ويزول كل شيء يبقى شبق القصيدة غارقا في العشق 2 ينحرف عازف القيثارة يسارا يحمله الوتر النحيف يمرر اخر ما تبقى من التبغ الى النص 3 مطر وحرية ملح
متابعة القراءةارتعش الطفل أمام وداع أمه . كانت الشمس في الخارج قاب قوسين أو أدنى من المغيب. تشبت بجلبابها كي لا ترحل. هي الآن مسربلة بالتعب ، مقبلة على استئصال الورم الخبيث، لا تنبس حرفا الا
متابعة القراءةوأفيقُ ثانيةً على صخب الشهور يستلُّني أرَقٌ مُعتّق في جوفه تغفو طواويس الملل وعلى جناحيه استوت أممُ الضُمور الصمتُ يُغرِقُ في ثوانيه المُنى وفصائلَ الليل المكلّلِ بالفتور عرجتْ الى ثَكناته حُزَمُ الجفا من فرطِ غاشمةٍ
متابعة القراءة* إلى روح المنسيّ الصّادق هدايت، الذي كلّما قرأت له قصّة الكلب الشّريد إلاّ وبكيت، فصغت على إيقاعها الحزين هذه القصّة . مذ رُمي في الشّارع و تخلّت عنه الأيادي التي علّمته أن يأكل بأدب
متابعة القراءة