منذ اختفائه المفاجئ، وأنا أرى نفس الحلم..أراه يقف على مرمى من البصر، فوق صخرة خضراء، تتخذ شكل جمجمة، يصد هجمات طيور بحرية، تحاول سرقة صيده..الموج الذي يحيطه من كل جانب، يتلاطم على الصخرة فيشكل نافورة
متابعة القراءةإبداع
بني ملال مدينة تتوسد الجبل، وتمد أطرافها بعيدا في السهل المشرع. بدا المساء حزينا أكثر من المعتاد، لم يتوقف انهمار المطر، منذ الرابعة عصرا. في هذه الليلة، لم يطرق باب دارنا أحد، انتظرناه حتى منتصف
متابعة القراءةاتجه لطفي إلى مقعد الدرجة الأولى بالطائرة المتجهة صوب دولة الإمارات العربية المتحدة. تحسس جواز سفره و الدعوة التي وجهتها له دار نشر مرموقة لحضور حفل توقيع روايته الجديدة، و التي ستعرض في معرض أبو
متابعة القراءةولدي مُغْمضُ الرّوحِ تَمْضي.. وأظنّ أنّي مُبْصرُ الرّوح، فيعجّل الربّ عقوبتهنِتاج ذَنْب.. وأعجّل توبتي.. رُبّما يغفرُ لي ويُطهّرُني.. ولايدع قلبي وَحْدَهُ؛ تتراكم عليه آثار جُرْمِ.. ويغطّيه الرّان فيعَمْى، ومايشعرُ من يرانا أنّك عَيْني..! من يدري..؟
متابعة القراءةغيمٌ في الماء غيمٌ دمي في الماءِ، هل شيءٌ تغيَّرَ فيَّ؟ هل شيءٌ تكسَّرَ؟ هل سيُغمى في الطريقِ على الأغاني؟ هل سيخفقُ وردةً فوقَ الصليبِ دمي؟ أُفكِّرُ.. لا أُفكِّرُ، نسوةٌ يعبرنَ في المعنى، ولا ينصعنَ
متابعة القراءةلوحة تتشكل بألف لون و لون تتمايل على نغمات بتهوفن تحمل في ريحانها هذب النفس تجذب النظر بتجانس فحواها تتكلم كل اللغات تهز الكيان بسحر الكلمات تشد الفكر بألغاز محكمة تعلو بالروح كعطر أنثى مغرية
متابعة القراءة1/ نهاية فكّر في كتابةَ قصة قصيرة جدا، بعفة وكبرياء... الكل ينتظر نهايتَها المدهشة... نظرَ إلى السماء لعلّ الفكرةَ شمسٌ ساطعة... طالَ انتظارها...نظراتُهم قاتلة... رمى كلَّ الجمل مرةً واحدة... خرجتْ من خلف الستار عاريةَ الصدر
متابعة القراءةجلست الفتاة قرب الحائط ملامحها قاسية بجانبها محفظة تطل منها بعض الكتب والأقلام بشكل فوضوي. لا تكثرت بها. نظراتها حادة. لا تهتم بالضجيج الذي تحدثه السيارات والدراجات من حولها. ولا بالأصوات العالية الآتية من كل
متابعة القراءةفي مديح النص البلوري المفتوح الوقت غروب .. وقت شفقي مشوب برمادي قاتم حتى أوشك أن يكون الغروب ليلا مدلهما لولا بصيص نورعليل يخترق خصاص الباب الموارب على المجهول... واقف على عتبة مهجورة .. حائر
متابعة القراءةدلوني على مجزرة العشاق فقد التفت الساق بالساق، ارجموني.. واجلدوني.. جرّعوني المذاق! إني عطشتُ، هِمتُ..فتهتُ في لهيب الاحتراق، اروني فما ارتويتُ يا شجر الدراق، واسجني في لب ثمرك إني اندثرتُ، اجمع شتاتي وأحكم الإغلاق.. أخافُ
متابعة القراءة