في 2 دجنبر 2003- صفر -ربيع الاول دق القلب دق... نبض الحياة... فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تقطن في إقامة البيضاء، وجهها كالطفلة مبتسمة على طبيعتها، لها بريق في العين يشبه اللؤلؤة, وجنتيها كأشعة
متابعة القراءةالأولى
حين يزهر الليل في كفي أمتطي صهوة البياض، أختفي خلف بلاغة الشعراء لألون قرميد «أوبيدوم نوفوم» بنبوءات القمر، لأمنح رياح الخريف دفء الرسائل الهيفاء. حين يزهر الليل في كفي أشعل نار الكلمات، أنحت ألف حصان
متابعة القراءةفكان بائع القطط ماكرا. وكانت النساء أمكر. وكان القط الذكر بديلا أمثل. إنها الآن هناك تجلس وحيدة، ومقهورة ، وكئيبة، ومهجورة، في أحد أركان شقتها، أخبرني حارس المبنى أنها لم تخرج منذ شهور من بيتها،
متابعة القراءةأنظر هناك. إنه أنت. المرآة تفضح سرك. في قطعة من المرآة توجد حقيقة الذات. إنه صديقك الذي يشغل بالك، ذلك الذي تطعنه من الخلف، وتبخس من قيمته، هو نفسه الذي أفقدك حلاوة النوم وجعلك تكتب
متابعة القراءةهبت رياح باردة وانخفضت درجة الحرارة ،معلنة دنو فصل جديد ، اوراق الأشجار تتساقط بعدما اصفر لون بعضها واحمر الاخر ، بعد ان كانت خضراء يانعة ،الشمس في اطلالتها محتشمةوراء غيوم تحركها ريح باردة ،
متابعة القراءةشكرا للأمهات العظيمات وهن يلتحفن الحايك الأبيض في قداسة المكان، شكرا للأسلاف صناع الحيوات في متخيل السرد الرفيع، شكرا لشواعر الأندلس وهن يقاومن سطوة المعنى الذكوري في عمود الشعر، شكرا لشعراء الأعالي أحفاد هسبريس، شكرا
متابعة القراءةبُسِطت فُرُش بتوازٍ مع جُدران الحجرة الأربعة؛ هي في الأصل لُحُف منسوجة على نوْل من دعّامات خشبية، وذراع لفّ الخِرقة مُتحرك؛ بخيوط صوف مصبوغة بألوان مختلفة بالنِّيلة؛ تاركة مستطيل وجه حصير من سيقان نبات السَّمّار
متابعة القراءةبمولد هدى النور خير البرية عم السرور بنوره انطفأت نيران المعابد بدينه أنيرت كل المساجد بمولده تداعى إيوان كسرى و تساوى العبد والسيد وانزاحت العبودية بإطلالته تهاوت كل الأصنام والتفت الأقوام على دين الحق تسمو
متابعة القراءةلست أدري لم وكيف وعلى ماذا تغضبين؟ تغضبين حبيبتي حين أُحادثكِ وتعاندين تحزنين. تُدارين. فتبكين *** تهجرين مُنيتي. تنامين تحلمين. تفزعين. فتستعيذين تجوعين يا صغيرتي. تظمئين. فتصومين *** تفكرين. تقررين. وتتجاهلين تنزوين على ربوة. تدمعين.
متابعة القراءةبعد ان نجح موسى بإخراج شعبه من مصر، وشق البحر بضربة عصا، انطلق يدبُّ في الصحراء ساحباً وراءه 600 ألف عائلة كانت تعاني من العبودية في مصر الفرعونية، أي ما يقارب، أو يزيد... عن ثلاثة
متابعة القراءة