الرئيسيةإبداع (الصفحة 37)

صهيلُ قلبٍ خزفيٍّ..

ترتيلة كيفَ أرسمُ عينيْكِ والقلبُ يرتلُ وصايا القمر والنايُ فيكِ لم يرتوِ منهُ المطر؟ صهيلُ قلبٍ قالتْ: صَلاتُكَ تُرهقُنِي.. قُلتُ: اُنظُري إلى سجّادِ السماء كيما تتخفّفِي مِنْ صهيلِ القلب! أنين اِرْفَعِي أناملَكِ- أناملَ القمرْ، وفتّشِي

متابعة القراءة

راحلة

جَلَسا لِتناوُلِ الطعامِ في مكانٍ راقٍ وجميل. قَدِمَ النادِلُ حاملاً المشروبَ في يدِهِ، قلَبَ الكَأْسَينِ على طاوِلَتِهِما لِيَصُبَّ لهما، فأَعادَت كَأْسَها كما كان، لِيَقلِبَهُ النادِلُ من جديد، وتَعودَ لإِرجاعِهِ إِلى وَضْعِه. أَخيراً فَهِمَ قَصدَها وسأَلَها

متابعة القراءة

سَبَّابتِي تَحْمِلُ حُلمَ الشَّيطَانِ

ورُكُودُ السَّاعَاتِ وَمَوتُ شُمُوخِ العَادَاتِ تحْتَ نَقْرَةِ الجَاحِدِ المُقْرفَة علىَ طَاوِلاتِ القِمَارِ وَكَرَاسِي نَخَرهَا طَلاءُ الاحْدِيةِ وأفْسَدَهَا زُهْدُ الثأرِ تَعْلُو القَصبَةُ حَتَّى العَناءَ وَظلُّهَا قَلِيلٌ فِي كرِّهَا دَليلٌ وَفِي فَرِّهَا تَعْليلٌ عَثْرةٌ فِي رِحَابِ عَثرَةٍ

متابعة القراءة