يواجه مستقبل العمل الثقافي في الزمن المعاصر ضبابية، بفعل تحولات هائلة هزت قطاع الثقافة انعكست على العاملين فيه. فهناك دواع ملحة لإعادة النظر في علاقة توظيف المعرفة في السياق الإنتاجي، أي ما يربط صنّاع الثقافة
متابعة القراءةالأولى
أنا لم أعُدْ مثـلَما تعرِفينْ لقد غيّروني وقد زوّدوني بجنسِيَّةِ المُنْتَمِينْ وقدْ زيّفُوني تنازلتُ عنْ كلِّ شئ ٍ جميلْ تنازلتُ عنْ حبِّكم قبلَ سَاعةْ وعن حُبِّ أهلي وحُبِّ النخيلْ وعن حبِّ حتى النّهَرْ تنازلتُ عن
متابعة القراءةالجسد من الطبيعي إلى الثقافي الجسد قلمنا ولوحتنا ومأوانا لا يمكن لنا أن نهجره – مع الاعتذار للصوفيين – قبل الكلمات والحروف والحضارات، ونحن نحتاجه لنعيش ونستمر كذلك لنعبر بالضحك والبكاء، والرقص والغناء، وكذلك في
متابعة القراءةساف حميد الرضواني فوق أرضيات معرفية متنوعة بحثا عن التاريخ، حيث يرى أن المسرح ينحصر في إيجاد حقيقة الذات، ولعل من أكثر المعضلات الجذرية في الدلالة، تلك القضية المتصلة بإمكانية فهم الذات، لأن الإبداع هو
متابعة القراءةالهاتف لا يرن... حبيبي لم يتصل الليلة أيضا ... حسنا، لا يهم... الصداع يقيم إحتفالا في رأسي... نسبة هرمون السعادة في الجسم تنخفض بشكل رهيب... دوار حاد... شعور بالغثيان... أفرك قدماي وأفكر في شرب كأس
متابعة القراءةسعيد بوخليط : كاتب ومترجم وباحث من المغرب من مواليد عام 1970، حاصل على شهادة الدكتوراه في النقد الحديث، ويشغل حالياً مهنة مدرس للغة العربية في سلك التعليم الثانوي التأهيلي.. أصدر العديد من الكتب ترجمةً
متابعة القراءةبثياب متناسقة الألوان مع ملامحك ، دخلت من الباب الرئيسي للمركز التجاري كمن يبحث عن شخص ما ، أو كمن يبحث عن نفسه ، و نفسي ، وأبحث عنك بجوارك دون أن نجد بعضنا البعض
متابعة القراءةعندما تمطر الأحزان في مدينتي المختبئة خلف مداخن المساء .. تنسحب المرايا من جحرها .. وتنزوي الأمواج خلف هضاب المقبرة خائفة من مجاديف الكهوف. عندما تلوّح الأحزان بغصن الدّموع .. أتبوّأ آخر صيحة زحفت بين
متابعة القراءةكنتُ صغيراً عندما نزح أبي، من بلدتهِ الصغيرة الراقدة على ضفاف نهرٍ صغير يتفرع من نهر دجلة . الذي يتلوى كالأفعى ليرسم نصفي دائرة فاغراً فاهُهُ على غابات نخيل ،تنام تحت ظلالها صغاٌر من اشجار
متابعة القراءةالبارحة صادف يوم الرجل، اِجتمعت وبعض صديقاتي ننتظر مرور هذا اليوم الممل جدا، هذا اليوم الضبابي المشؤوم والمخيف، المرصع بقطرات المطر القاسية، ولا أدري إذا ما كانت تلك مصادفة أم رسالة؟ جلسنا أمام نافذتي نستحضر
متابعة القراءة