الرئيسيةإبداع (الصفحة 39)

إفتح عينيك !

كانت تسرِع الخُطى متجهة نحوه، وعلى وجهها ابتسامة مشرقة. اِستدار فجاة وكأنه استشعر قربها. تسمّرت في مكانها وعلت الحيرة مُحَيّاها، وهي تتساءل: "أين ذهبت نظاراته الطبية التي لم تكن تفارقه ؟!"... يبدو مختلفاً... لقد مضى

متابعة القراءة

حوار..عسل !

قالت أ في النساء من تفوقني حلاوة والشهد يسيل زلالا من فمي؟ أسوق القول إلى المراد فينحني.. والسُكَّر يَرْشَح حبات من دمي.. أصنع قهوة يملأ الكون أريجها.. أناولها فيفتن الجالس بمعصمي.. حركاتي عزف أوتار ندية..

متابعة القراءة

محكيات (قصص قصيرة جدا)

سوبرمان الرقية جاءني المسيح يوما مهاجما إياي بصليبه المهترئ، وحثني على الانهزامية والشفقة، فقرأت عليه آيات نيتشوية مشهرا في وجهه إنجيل "نقيض المسيح الجديد". فصرع. ....... عودة لما انتهت من صمتها قالت بصوت مبحوح: إن

متابعة القراءة

مفارق العشق

أنا في الشَّمس أرْقُبُها ودمـعُ العين عنواني وإزْميلٌ يُشَكِّلُني شعـــاراً فوقَ جدراني وأشعارٌ تبيحُ دمي وصَلْبي فـوقَ صُلْباني ومئذنة تُناديني وسجـــنٌ سوفَ يلقاني وليلى في مرا بعها تُكفْكِفُ دمــعَ عرفاني نسيمُ ربيعها الباقي يذَكِرُني بحرمـــاني

متابعة القراءة

شكوى الفرات..الأرض والجراح!

جفّ الفراتُ الأوسعُ تشكو لظاه الأدمعُ! أسماكهُ مصروعةٌ وخدودهُ تتضرعُ بعد المروءة ماحلٌ بعد الكرامة بلقعُ! قد صار ملعب صبيةٍ جذلانُ فيه المصرعُ! جنب العطاشى شاحبٌ وهو العظيمُ المترعُ! مدّ الكفوف نديةً كفا لكفٍ يصفعُ!

متابعة القراءة

أوزةٌ مهاجرة

رغم انشغلنا بالحياة واستغراقنا بتفاصيلها الموجعة في كثيرٍ من الاحيان والضنينةٌ بالفرح المغموس بالوجع والالم والحزن . لجراحاتٍ قد اندما بعض منها تاركا اثرا كشرخٍ في جدارٍ قديم يروم ان يّنهار وانيابا لحيواناتٍ مجهولةٍ غُرستْ

متابعة القراءة