لوحة تتشكل بألف لون و لون تتمايل على نغمات بتهوفن تحمل في ريحانها هذب النفس تجذب النظر بتجانس فحواها تتكلم كل اللغات تهز الكيان بسحر الكلمات تشد الفكر بألغاز محكمة تعلو بالروح كعطر أنثى مغرية
متابعة القراءةإبداع
1/ نهاية فكّر في كتابةَ قصة قصيرة جدا، بعفة وكبرياء... الكل ينتظر نهايتَها المدهشة... نظرَ إلى السماء لعلّ الفكرةَ شمسٌ ساطعة... طالَ انتظارها...نظراتُهم قاتلة... رمى كلَّ الجمل مرةً واحدة... خرجتْ من خلف الستار عاريةَ الصدر
متابعة القراءةجلست الفتاة قرب الحائط ملامحها قاسية بجانبها محفظة تطل منها بعض الكتب والأقلام بشكل فوضوي. لا تكثرت بها. نظراتها حادة. لا تهتم بالضجيج الذي تحدثه السيارات والدراجات من حولها. ولا بالأصوات العالية الآتية من كل
متابعة القراءةفي مديح النص البلوري المفتوح الوقت غروب .. وقت شفقي مشوب برمادي قاتم حتى أوشك أن يكون الغروب ليلا مدلهما لولا بصيص نورعليل يخترق خصاص الباب الموارب على المجهول... واقف على عتبة مهجورة .. حائر
متابعة القراءةدلوني على مجزرة العشاق فقد التفت الساق بالساق، ارجموني.. واجلدوني.. جرّعوني المذاق! إني عطشتُ، هِمتُ..فتهتُ في لهيب الاحتراق، اروني فما ارتويتُ يا شجر الدراق، واسجني في لب ثمرك إني اندثرتُ، اجمع شتاتي وأحكم الإغلاق.. أخافُ
متابعة القراءةكان يمشي متثاقلا، يريد الانتقال إلى العربة المجاورة. حاول جاهدا فتح الباب دون أن يفلح؛ فسوء حالتها بسبب قلة العناية والتراخي في استبدال قطع الغيار، كما هو الحال مع أجزاء القطار الأخرى، جعله عصيا، يتطلب
متابعة القراءةاندفع وسط الجموع نحو الحافلة المتجهة إلى وسط المدينة. متوجس على غير عادته. قلق إلى حدود القسوة والكآبة. اسرع إلى المقعد الوحيد الفارغ كانت تنوي أن تقتعده سيدة في عقدها الرابع. لم يبال بهمهمتها، وتأففها.
متابعة القراءةكنت عائدا من عملي مساء يوم من أيام تبدو لي الآن بعيدة إلى حد ما، كنت أجر نفسي كما لو أنني انفصلت عني، أدفعني خطوة خطوة باتجاه محطة الحافلة. المحطة لا علامة لها سواء وقوف
متابعة القراءةلطالما كنت أذرع تلك الطريق ذهابا و إيابا، و لم أنتبه قط إلى الكوخ النابت هناك، تحت شجرة البرتقال المرّ الكبيرة. ماشيت فضولي و أطللت، فخرج جرو صغير، يُبصبص بذَنَبه، ويحتك بقدميّ. سُدى حاولت إبعاده،
متابعة القراءةدخل بيته محملا بثقل صور اليوم، أعد قهوته بردائها الأسود المقدس، وقبتها البنية السندسية، خلع عنه ملابسه واستلقى في حضن حوض الاستحمام، يسترجع شريط اليوم الدرامي.. كأنه سيخرج إلى الوجود من جديد.. كان شريط الشارع
متابعة القراءة