الرئيسيةإبداع (الصفحة 24)

نجمة الحفل!

الأنوار، الزغاريد، الأحاديث الجانبية -غير المفهومة- تنبعث من هنا، و هناك. الموسيقى الهادئة -ربما- لا أحد يصغى إليها... هى نجمةُ الحفلِ بلا منافس! تقدَّمَ نَحْوَها فى هدوءٍ بالغ، والابتسامة التلقائية العريضة تملأ مساحة وجهه... حَنَا

متابعة القراءة

سيل الحب

ينجرف سيل الحب رويدا رويدا يهدأ من روع الروح المزمجرة ويبلسمها يأخذها من زنزانتها ويزرعها في صالة فخمة بيانو كمان تشيلو وإضاءة خافتة ستار أحمر مسدول بلطف فسيفساء وثريا .. الكل مرصع بإتقان تقف الروح

متابعة القراءة

قصة خلق موكادور ما لم يذكره صاحب بدائع الزهور في وقائع الدهور

لم يكن العالم موجودا حينها، كان ما يشبه السديم، أو بين النور والظلام، وفي غير نظام. وكان على الرب أن يخلق شيئا أول الأمر، شيئا يؤنسه، يؤنس وحدته وسط هذا العالم اللامتناهي، أو وسط هذا

متابعة القراءة

دوران..

ساعة قديمة .. قلبها بندول من زمن البيوت الطينية .. وعقرباها شاهدان على طفولتي وألعابي الرتيبة وكتبي المدرسية.. لا أحد يهتم بها سواي .. أنا المولع بالأشياء القديمة والتذكارات وحكايات الطفولة .. أحتفظ بها فوق

متابعة القراءة

مطَرٌ لنيسانٍ وَلود

لا شيء يذكرني، ذكرتُ مواجِعي.. فنَما شِراعٌ بينَ أغنِيَتي وأمنِيَتي، وحاصَرَني السُّؤال: هل كانَ للمطعونِ أن يحيا ولم يطعَن عَذابَه؟! كانَ المَساءُ مطَأطِئًا.. وعيونُهُ اختَزَنَت دهورًا مِن ضَبابٍ... في غَياهِبَ مِن جُمود. كانَ الغروبُ يطيلُ

متابعة القراءة

ا لراعي

استيقظ شعيب باكرا كعادته، توضأ وأدى صلاة الصبح قبل أن يعرج على المطبخ حيث كان إبريق الشاي الساخن الذي أعدته والدته متربعا على مائدة خشبية بالية تخترقها شقوق متفاوتة السمك والطول ـ والتي تذكره بضيق

متابعة القراءة

قصة قصيرة جدا: خذلان

أنسلوا من النُصْبِ، عند تجمع المتظاهرين تحته، صرخوا بهم ،تصدروا الموقف، سقط الجندي الذي كسر القضبان ،مات الفلاحان، أنتُهكتْ عذرية المرأة، مات الوليد في بطن الأم . لجموا أفواه المتظاهرين، وخُضبتْ أجساد بعضهم ، أستلم

متابعة القراءة