بعد تعَبِهما المريض لذة فوزٌ محمود بالعِناق عبر نَافِذتـهما الضيقة أشعّ حِوارٌ للشِّفاه، بعد دمعة شقِية الابتسام من على متوسط تطل من شُرفةٍ بعيدة، في تشابُكِهما بالعين لم ترى إلاَّه. هاهي كعِقدٍ متين يتنكر للغريب
متابعة القراءةإبداع
قطع الطريق بحذر كبير، سار نحو الحانة المفضلة لديه، يريد أن يحتسي جعتين باردتين في هذا اليوم من شهر يونيو، جعتان فقط، لا غير، هو قرار حاسم أخذه على نفسه، ثم يعود لشقته ليتمم الفصل
متابعة القراءةذاك وطننا. ذاك حضننا الدافىء تلك ارضنا المعطاءة زينتها شموس لاتغيب .. تغدي العقول في كل ان ومكان لفراقك ياوطني .. اموت نموت في كل يوم نتحرع نبيد الاخزان... فتصير حكاية وجع.. يغنيها الصبيان... بالروح
متابعة القراءةلم أكن أعلم أنك عاشق للسراب .!!!!! وان حبيبتك إلكترونية..... بقسمات صينية.... وبغانيات كسرى.... كبلت اوتارقلبك الجميل... فاصبحت تراقصهابجنون.... حتى نسيت من اكون...!!! لم يعدصوتك يخترق سكوني. ولم تعد تخونني ظنوني.... فقداحترقت جناحاتي.... بلهيب شموعك...
متابعة القراءةعرافة البلدة تجلس القرفصاء والنساء من حولها يشكلن دائرة شبيهة بعين كل واحدة منهن.. توزع نظراتها عليهن دون أن تبتسم، تتأمل الوجوه كأنها تراها لأول مرة.. وحين اطمأنت بأن العدد هو نفسه كما عدته في
متابعة القراءةكان ظل رطب يسود ساحة جاك ديمي بالقرب من حديقة صغيرة. وكانت ريح باردة تهفهف أوراق شجر الكستناء في جميع الاتجاهات دون أن يزعج ذلك الهناء الخريفي الذي كانت تنعم به. ذاك هو المشهد الذي
متابعة القراءةأشرقت الشمس مرسلة أشعتها الذهبية على القرية المترامية بين قمم الجبال، خرج «جلول» من بيته الطيني؛ بحذائه البلاستيكي المثقوب من الأمام، وجلبابه الرمادي المرتق من الخلف والملطخ من الأمام ببقع الطعام والطين الأسود، ووجهه الذي
متابعة القراءةجلس قبالتها مدحوراً، تملى وجهها المستدير، شيء ما صاعق ومستفز في ملامح هذا الوجه، تقاسيمه مألوفة لديه أكثر من بقية كل الوجوه التي صادفها، يعرفها وتعرفه، بل إذا قُدر لها وله أن ينسيا كل الأسماء،
متابعة القراءةحَمَّلتُ أغنِيَتي ارتِعاشَ الحُلمِ يولَدُ ضائِعَ الأبعادِ بينَ إرادَتين. وشَهِدتُ سُنبُلَةَ الصّمودِ تصيرُ نُصبَ مَدامِعي عَصَبًا، وتورِقُ نَهضَتين. أيفيقُ بي زَمَنٌ أردتُ بأن أكونَ فصولَهُ حُبًا؛ فكانَتني فَواصِلُهُ حُروفًا لا تُهاجِرُ حينَ تُسلِمُ للرّياحِ سُكونَها
متابعة القراءةكغيم أيلول عيناه ... محشوّة بقطرات الحنين تأبى أن تتساقط ... أسير نحوه بقلبٍ : يعانق في الهوى لُفافة حلم فاق مستوى سطح البحر ... الأزرق السّماوي من حولي يهاجس ذرّات الأصيل ... ونِثَارُ الموج
متابعة القراءة