حَمَّلتُ أغنِيَتي ارتِعاشَ الحُلمِ يولَدُ ضائِعَ الأبعادِ بينَ إرادَتين. وشَهِدتُ سُنبُلَةَ الصّمودِ تصيرُ نُصبَ مَدامِعي عَصَبًا، وتورِقُ نَهضَتين. أيفيقُ بي زَمَنٌ أردتُ بأن أكونَ فصولَهُ حُبًا؛ فكانَتني فَواصِلُهُ حُروفًا لا تُهاجِرُ حينَ تُسلِمُ للرّياحِ سُكونَها
متابعة القراءةإبداع
كغيم أيلول عيناه ... محشوّة بقطرات الحنين تأبى أن تتساقط ... أسير نحوه بقلبٍ : يعانق في الهوى لُفافة حلم فاق مستوى سطح البحر ... الأزرق السّماوي من حولي يهاجس ذرّات الأصيل ... ونِثَارُ الموج
متابعة القراءةالنهر الرابض خلف أحلام المساء يعرف أن وحدته لن تطول فثمة أسرار مكشوفة على ضفافه أسرار ترتدي وشاحا من شفيف الكلام وتمتص رحيق الموج وحده الماء يوقظ عصافير تشبه الغيم عصافير تتسكع في عيون السحاب
متابعة القراءةنظر الشاعر إلى اللافتة الملونة التي علقت على واجهة المكتبة الفخمة بفخر ورضا. سوى ياقة معطفه وقرأ في سره «حفل توقيع كتاب» الثورة... شعر «للشاعر الكبير....» وقف برهة يتأمل في الواجهة البلورية أسنانه المخربة من
متابعة القراءةتكاد السحب الرمادية تُخفي السماء..تتجمع مع بعضها البعض، تتكاثف، تتناطح، فتتقيأ أمطارا خيطا من السماء ... أرمي بقطع السكر كليا في الفنجان. المقهى تمتلئ ككل مساء. أستنشق هواء مشحونا بدخان السجائر، أسعل قليلا، ثم أحتسي
متابعة القراءةأحسّت بمساحة وجع حادّة تقتحم صدرها فجأة. اغتصب الألم كلّ كيانها... وفكّرت أنّها بداية النّهاية المفاجئة التي قد ينتهي إليها أيّ كان. تحاملت على نفسها وجسدها ونزلت من السّرير... مشت... خطوات... بطيئة... متقطّعة... نزلت الدّرج...
متابعة القراءةكيف أمدح من قال فيه الحق عظيم الخُلق سيدنا محمد بأبي و أمي انت يا خير الورى صلى عليك الله و سلم الحجر...والحصى في كفك سبح بالليل و النهار ذكرك في الكون علا قدرك ليلة
متابعة القراءةبين عشية وضحاها ذاع الخبر وقيل ان الوباء الخبيث قد انتشر كالجراد مكتسحا ، ومن ووهان قد عبر الى دول العالم فما من مفر الكل في هرج ومرج كانها لظى لاتبقي ولا تذر يحاول تجنب
متابعة القراءةرائحة العرق القوية التي كانت تفوح منه تشير الى يوم حافل بالتعب والنصب ، في الليل صدره الذي امتلأ من دخان الحرائق في النهار وفعال النهار وجريرته كانت تلف عنقه في الليل وتسعى لتلقي بعواقب
متابعة القراءةيقترب العيد بضع أيام تفصلنا عنه، قلبي يخفق، العيد أن يشتري لي أبي طَقْماً جديداً من لباس وحذاء، حذائي فغر فاه ومال كباص بطابقين يريد أن ينقلب ،استحال لونه الأسود إلى الغبرة. تعود على مراجعة
متابعة القراءة