عندما لا تمتلك سيارة فإن من حسنات ذلك أنك ستركب الطاكسيات، وفي ركوبها كل يوم تتواصل الحياة. لدى مفترق طريق "إيسو" ضرب السائق المقود بكلتا يديه احتجاجا على عبور راجل المسافة بينه وبين السيارة القادمة،
متابعة القراءةقصة
بينما يلعب علي الكرة في حي الملاح "حارة اليهود" بمدينة تطوان، سمع شخصا يهتف: – الإضراب، غنعملو الإضراب، المسيرة قادمة من ثانوية الشريف الادريسي والقاضي عياض و جابر بن حيان. يواصل علي حلم أخذ الكرة
متابعة القراءةها أنا قد وصلت أخيرا إلى الظلام الدامس الذي كنت أشاهده من بعيد منذ أزيد من خمسين سنة، كنت أسير نحوه بكل طواعية لا أتذكر أنني يوما فكرت حتى في تغيير الوجهة، بل كنت أسرع
متابعة القراءةلما كان في طريقه إلى المقهى، كان والده يشرب كوب عصير عند محل “عصائر زعزع”. وضع يده على كتفه، التفت والده إليه. هز رأسه كما يفعل دائما. قضى مساءه هنالك. فتح باب البيت، كانت ثمة
متابعة القراءةأجلس أنا وعمر في قاعة فسيحة من مقهى الشمس والبحر في مرتيل. يلتقط المشرف على المقهى قناة الجزيرة+2 القطرية، يلتقط القناة. الشاشة صافية صفاء الملعب الأخضر. يدخل فريق الريال و البارصا. الملعب ممتلئ عن آخره
متابعة القراءةكان يحمل كل الصفات الجميلة التي يمكن أن تخطر على قلب بشر. فارع القامة، عريض المنكبين، وسيم الملامح، عذب الابتسامة. وكان الكل يحبه، نساء الحي وبناتهن وأطفالهن. إلا هو لم يسعفه ذهنه في أن يحب
متابعة القراءةحدّثنا أبو الفتحِ النيسابوريّ عن أبي القاسمِ الطَّنبوريِّ، وكان شيخاً عجيباً لبيباً، وبليغاً أديباً أريباً، يصلحُ أن يكونَ لكلِّ ذي سقمٍ طبيباً، قال: سُئلتُ يوماً في مجلسٍ من مجالسِ الأخيار، فقالوا: يا أبا القاسم، قد
متابعة القراءةينفتح باب المنزل القديم من الخارج، يمتد ظل طويل من عتبة الباب إلى الداخل، ظِلُّ رجُل ثمانيني يقف منحنيا بشكل يوحي بأنه لم يعد يحاول الوقوف باستقامة أو محاربة الانحناء. لا أحد يتذكر منذ متى
متابعة القراءةكانا بجانب النهر، نظر إليها بتؤدة، يشرح لها عن انعكاس العلاقات: "عندما أرمي حجرة في النهر، أسمع صدى صوتها، ترددها... هكذا هي العلاقات، انعكاسٌ لما نرميه فيها." نظرت إليه بالمثل، لكن في عينيها لمعة خوف.
متابعة القراءةللذي ... للتي ... سهد ... سهدت ... على رصيف الأحلام الأيام وما هدأ الحنين لم يكن له مساء عاديا، وهو الأستاذ حامل أحلامه في مخيلة أيام، وشطحات أقلام، وخرابيش أوراق حين التقاها أول
متابعة القراءة