كانت تتصفَّح بعض صوَرِهِ حين استوقَفَتْها صورةٌ له أُخِذَت منذ بِضعِ سنوات، بدا فيها مختلفا. كانت نظرته حادة وعيناه تلمعان... أين اختفت تلك النظرة يا تُرى وأين ذهب ذاك البريق؟...هل هو إحباط نتيجة توالي الخيبات
متابعة القراءةقصة
لم يتخيل يوما أنه سينزح مضطرا إلى المدينة المجاورة، وأنه سيترك خلفه ضيعته المعطاء التي ورثها عن أجداده. لقد صامت السماء ثلاث سنوات، شحت الآبار، جفت الأنهار ، ونفقت الماشية ... لم تعد العائلة تحتمل
متابعة القراءةلقد حدث ذاك الزّلزال الرّبيعيّ العربيّ الرهيب والغريب والعجيب، في أواخر سنة 2010 وبداية سنة 2011، تزامنا مع عواصف الانتفاضات العربية التي انطلقت مدوية، غاضبة وعاصفة بالأخضر واليابس، من تونس "سيدي بوزيد" لتستقر بسوريا فاليمن،
متابعة القراءةلم يثقْ عزازيل فى أىِّ جنّى، حتى ولو كان من أحد أبنائه مثل داسم، وداسم يعلم ذلك،لذلك ،تسلّل فى جنح الليل سارياً على ماء مثلث برمودا ومعه شمهروش ,تسلّل متّجهاً إلى عرش أبيه إبليس حيث
متابعة القراءةلم يكن العالم موجودا حينها، كان ما يشبه السديم، أو بين النور والظلام، وفي غير نظام. وكان على الرب أن يخلق شيئا أول الأمر، شيئا يؤنسه، يؤنس وحدته وسط هذا العالم اللامتناهي، أو وسط هذا
متابعة القراءةلايحب «سي عبد القادر» أن يبتعد كثيرا عن سكناه في نزهاته الصيفية. بعد تقاعده من مؤسسة السكة الحديد أصابه التعب وتسلل إليه الوهن. فقد القدرة على المشي لمسافات دون عكازه. يومياته صارت ضاجة بالروتين وحزمة
متابعة القراءةالأنوار، الزغاريد، الأحاديث الجانبيةـ غير المفهومة ـ تنبعث من هنا، وهناك. الموسيقى الهادئة ـ ربماـ لا أحد يصغى إليها... هى نجمةُ الحفلِ بلا منافس! تقدَّمَ نَحْوَها فى هدوءٍ بالغ، والابتسامة التلقائية العريضة تملأ مساحة وجهه...
متابعة القراءةمدّ يده بسرعة إلى وجهه النّحيل ومسح بكمّه دمعة حارّة نزلت من عينه على حين غرّة قبل أن ينتبه إليه أبناؤه فهو لا يريد أن يبدو ضعيفا أمامهم أو أن يشعروا بحزنه ولكن كيف لهم
متابعة القراءةحل الخريف اغلقت النافذة ، لريح باردة قد تاتي لتكسر اجنحة حنى قلبي لها، التفت الى خلفي، لأرى صورها ،صحف ،اقداح للشاي والقهوة فارغة ،جمعتها لإرميها في سلة النفايات. عزفت عن رميها ، قد تكون
متابعة القراءةتملكتني رغبة جامحة للتعرف عليها أكثر.. لذا اتخذت من كتابها الذي طلبته منها لقراءته وقد وعدتها باني سأعيده بنفسي الى يدها مبرراً لمعرفة عنوان سكنها.. وهنا كانت المفاجأة التي أعادتني الى مهد طفولتي.. ما إن
متابعة القراءة