الرئيسيةأخبارقصة: خدشًا ناعمًا

قصة: خدشًا ناعمًا

مشهد واقعي لرجل وامرأة يجلسان بجانب النهر في لحظة تأمل شاعرية

كانا بجانب النهر،

نظر إليها بتؤدة، يشرح لها عن انعكاس العلاقات:

“عندما أرمي حجرة في النهر،

أسمع صدى صوتها، ترددها…

هكذا هي العلاقات، انعكاسٌ لما نرميه فيها.”

نظرت إليه بالمثل، لكن في عينيها لمعة خوف.

قالت بهدوء:

“لكننا لسنا حجرًا، يا حبيبي…

العلاقات مشاعر، ومسؤولية،

ليست واجبًا، ولا سؤالًا ينتظر جوابًا.”

أحسّ بخوفها،

أن يتجاهلها يومًا ما…

عرفت ذلك من نظرات عينيه.

أكملت همسها:

“أعتقد أن هذا يُسمى احتياجًا، لا حبًا متبادلًا.

لحظات جميلة… لا اختيارًا مستمرًّا.”

نظر إلى ساعته،

وبهدوءٍ، سار دون أن يقول شيئًا.

 نجمه آل درويش/السعودية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *