يتوفر أرشيف المركز السينمائي المغربي على أفلام وروبورتاجات ومجلات سينمائية مختلفة الأنواع والأشكال ما أحوج المهتمين والباحثين وعموم المواطنين إلى مشاهدتها والاستفادة منها، وذلك لأن قيمتها في تداولها بين الناس وليس في حجبها عنهم.
وبمناسبة تمديد الحجر الصحي من 11 يونيو إلى 10 يوليوز 2020 نقترح على إدارة مركزنا السينمائي أن تقوم بانتقاء عينة من محتويات هذا الأرشيف وعرضها على منصات إلكترونية لتعم الفائدة ويعرف كل المغاربة ما هو متوفر وصالح للعرض من هذا الأرشيف، الذي انطلقت عمليات رقمنته منذ شهور.
فهل تستجيب إدارة المركز السينمائي المغربي لهذا الاقتراح أو على الأقل تضع محتويات أرشيفنا السينمائي منذ المرحلة الكولونيالية رهن إشارة الباحثين والسينفيليين والمهتمين عبر بوابة إلكترونية يتم استحداثها لهذا الغرض، مجانا أو بمقابل وفق شروط محددة؟
إن جل أرشيفات الأفلام في العالم تمكن عشاق السينما والباحثين في تاريخها وغيرهم من الاطلاع على محتوياتها والوصول إلى ما يرغبون فيه من أفلام ومواد سينمائية وسمعية بصرية بطرق ميسرة سهلتها التكنولوجيا الرقمية المتطورة يوما بعد يوم.. فإلى متى ستظل إدارة المركز السينمائي المغربي خارج هذا السياق؟
أحمد سيجلماسي
مهتم بتاريخ السينما بالمغرب
