الرئيسيةأخبارجمعية النّقاد الأردنيين تدين السّطو على الأعمال الأدبيّة لسناء الشّعلان و45 أديبة عربيّة من قبل دار “رسلنغ” الصّهيونيّة للنّشر

جمعية النّقاد الأردنيين تدين السّطو على الأعمال الأدبيّة لسناء الشّعلان و45 أديبة عربيّة من قبل دار “رسلنغ” الصّهيونيّة للنّشر

أدانت جمعيّة النّقاد الأردنيين على لسان رئيسها الأديب والنّاقد د.زياد أبو لبن في بيان رسميّ أصدرته في العاصمة الأردنيّة عمان السّطو على أعمال الأديبة الأردنيّة د..سناء الشّعلان عضو جمعيّة النّقاد الأردنيين،وأعمال 45 أديبة عربيّة من قبل دار نشر صهيونيّة.
وجاء في البيان الرّسميّ الصّادر عن جمعيّة النّقاد الأردنيين بتاريخ 15/9/2018
” لم تتوقف غطرسة العدو الصّهيونيّ في الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه وتاريخه، وممارسة الإرهاب والاضطهاد بكافة أشكاله، بل وصل الأمر إلى سرقة ثقافة الشّعب الفلسطينيّ وتراثه، فقد قامت دار “رسلنغ” (Resling) الصّهيونيّة والمترجم “ألون فرجمان “Alon Fragman” مؤخرا بنشر 45 قصة مترجمة للغة للعبريّة تعود لكاتبات عربيات.
وعلى هذا فإنّ جمعية النّقاد الأردنيين تدين ما قامت به دار النّشر والمترجم من قرصنة ثقافيّة وسرقة، متجاوزة كلّ القوانين المرعية عالميّاً بحقوق التّرجمة والملكيّة الفكريّة للكاتبات، وتسعى الجمعية جاهدة بالطرق القانونية انتزاع حقوق الكاتبات العربيات، وحق الزميلة الناقدة والقاصة الدكتورة سناء الشعلان عضو جمعية النقاد الأردنيين لما تعرضت له قصتها “الباب المفتوح” من سرقة وسطو، وهي القصة المنشورة في العام 2006، ضمن مجموعة القصصية الفائزة بجائزة صلاح الدين الأيوبي في دورتها الثانية.
وتهيب جمعية النقاد الأردنيين بالاتحادات العربية والهيئات الثقافية والحقوقية ووزارات الثقافة في الوطن العربي التصدي لعمليات السطو والسّرقة الصّهيونيّة، وفضح أفعالها عربياً وعالميّاً، وتؤكّد الجمعية على حقّ المقاومة كخيار وحيد للشعب الفلسطيني بكافة أشكاله لانتزاع حقوقه،ورفض أشكال التّطبيع ومقاومته مع العدو الصّهيونيّ”.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *