الرئيسيةقصة قصيرة (الصفحة 5)

بؤس وورود

لم تكن هي نفسها عندما فتحت الباب وخرجت، لم تكن تحمل معها مجلتها النسوية وهاتفها الوردي الرائق، حتى عطرها الفرنسي الجميل لا يفوح في الفضاء كعادته. عيناها حمراوان وشفتاها ذابلتان من غير مكياج، وجهها شاحب

متابعة القراءة

قبلةُ أم علي

في كلِّ يومٍ أشعرُ بالمرارةِ والغيرةِ من رفاقي في المدرسة...جميعُهم يتحدَّثونَ عن تلك المرأة الرَّائعة الطيِّبة أم علي. لم أكنْ أعرفُها، فهي تقطنُ في حارةٍ بعيدةٍ عن حارتِنا...كم يشدُّني الفضولُ لأرى تلك الإنسانةَ التي أصبحَت

متابعة القراءة

مراكش

أكان لا بد أن تتلوني بدماء العاشقين حتى نمنحك دمنا؟ مذ وطأنا أول عتباتك كسرنا قلق الأسئلة في مخاض الضوء المنفلت من قوس الشهقات كل أسباب الصعود قادتها قوافل الضوء والماء إلى صومعة حمراء فكيف

متابعة القراءة

أبله الحانة

الحانة الصغيرة، أجل الحانة الصغيرة الضيقة بناصية الشارع العمومي ... جميع شرائح المجتمع، موظفون، لصوص، سماسرة ... ولما تعج الحانة الصغيرة الضيقة بزوارها ... يضطر صاحبها إلى إخراج الأفواج الأولى وهكذا دواليك ... وكل منتصف

متابعة القراءة

نجمة الحفل!

الأنوار، الزغاريد، الأحاديث الجانبية -غير المفهومة- تنبعث من هنا، و هناك. الموسيقى الهادئة -ربما- لا أحد يصغى إليها... هى نجمةُ الحفلِ بلا منافس! تقدَّمَ نَحْوَها فى هدوءٍ بالغ، والابتسامة التلقائية العريضة تملأ مساحة وجهه... حَنَا

متابعة القراءة

قصة خلق موكادور ما لم يذكره صاحب بدائع الزهور في وقائع الدهور

لم يكن العالم موجودا حينها، كان ما يشبه السديم، أو بين النور والظلام، وفي غير نظام. وكان على الرب أن يخلق شيئا أول الأمر، شيئا يؤنسه، يؤنس وحدته وسط هذا العالم اللامتناهي، أو وسط هذا

متابعة القراءة