مقالات و دراسات

الشريف عبد الجليل الوزاني من الجيل الذي ساهم في اُجتراح مغامرة مختلفة في مجال التّخييل الروائي ، وكسر لغته المتخشّبة ، وتهجينها ، والتّلاعب بالازمنة والأمكنة والشّخوص ، حتّى أنّه يجعل القارئ مهووس بمتابعة الأحداث

لعل ضواحي مدينة القصر الكبير كانت من أهم الروافد الثقافية في هذه المدينة العريقة، إلى جانب عطاء أبنائها الأصليين ثقافيا وإبداعيا وحضاريا. ومثالنا الناطق على هذه الحقيقة هي الشاعرة نجية الأحمدي. تقول شاعرة القصر الكبير

حوار: سيرج كاجنسكي (1997)* ترجمة: د طارق غرماوي** من بين الموسيقيين المرموقين في سنوات 1960، أنت الأكثر عزفا، والأكثر إحياء للحفلات الغنائية. ما الذي يدفعك إلى ذالك حتى يومنا هذا؟ الأغاني! لا أحد اليوم يعزف

اختار الشعراء قديما التباري بالشعر في بلاطات الأمراء والخلفاء، وأقاموا أسواقا، كسوق «عكاظ»، يشدون إليها الرحال، فكانت تجود قريحة كل واحد منهم بأعذب الكلمات وأروعها، لازالت خالدة إلى اليوم شاهدة على عصور ذهبية بلغت فيها

مثل معظم المدن العريقة، تزخر مدينة القصر الكبير بعدد من الأسر الثقافية والسياسية. ولا عجب، فهي منذ قرون مدينة فقهاء وأدباء وشعراء بامتياز. ومن تلك الأسر أسرة الطريبق، التي ينتمي إليها المثقف المرحوم عبد السلام