هـــاكَ الحيــاة وسحـــرهــــا إحساسَــــا واملأ كؤوسَــــــــكَ لا تخف دسَّـاسَــــــا فــالـقــلـب يــا لهــفــي لـكُــثْــرِ سـخــائه حـجــروا عـلـيـه فـأعـلـن الإفــــــلاسَـــا ولـكـثــــر مـــا ثــلم الــرُّمــــاةُ وريــــدَه دفـــن الــرِّمــاحَ فــيَــتَّـــم الأقْـــــواسَــــا وبـلوعــــة سَــــرَق المــفــاتـــيـح الَّـتــي خـتـمــوا بهــا واســتـغــفـل الحـرَّاسَـــــا
متابعة القراءةإبداع
توما هوك، أم كان صاروخ طائرة؟ ابو حيدر الذي سألته، في الحقيقة استوقفته؛ لأسئلة، فقد كان عندما سألته راكضا هو وابنه الوحيد حيدر الى انقاض البيت الذي تم تسويته بالأرض تماما. هو احد الجيران، بيته
متابعة القراءةلم تكن يومئذ مخيلة خالد تحتفظ له بأي صورة ذهنية عن والده، ما عدا تلك الصور الشخصية له باللونين الأبيض والأسود القديمة، التي كانت تحتفظ بها والدته في صندوق خشبي كبير، وكانت بين فترة وأخرى
متابعة القراءة1) الرقصة الأخيرة أصدر صيحة حادة وترنح عدة مرات . استدار حول نفسه . وه يتلوى من شدة الألم . جسده ينقبض ويتلاشى . في حركات متتالية . ما أشد سكرة الموت ! وانفصال الروح
متابعة القراءةيولد السؤال في عرض المحيط وتولد العواصف من سرة غيمة. هكذا تتمدد الحيرة، المخضبة بألوان الوجع. وتجري أنهار من الخيبة في سراديب الزمن العليل. أجر قدمي الثقيلتين ، على شواطئ الدهشة. أدس ملحي تحت الحجارة.
متابعة القراءةكان الوقت يتلاشى مثل رذاذ الماء على صفحة ساخنة، والساعات تتحوّل إلى غبار يتراقص في ضوء الشمس المائل، هناك، على رصيفٍ صدئ من زمنٍ مهجور، التقى ظلان، كأن الكون تعمّد أن يجمع بين روحين متناقضتين،
متابعة القراءةمن مقلته سقطت دمعة . ومن بين شفتيه خرجت زفرة حرى . منبعثة من بين اضلعه المنكسرة . كأنما خرجت روحه من جسده المنهك . من أعلى الربوة العالية . ألقى نظرته الأخيرة . كميت
متابعة القراءة1 وكفكرةٍ لم تكتمل أشتقت لي متوسدا أيِاًّ من الأسباب يعبر بي إليك أضيق من هذا الغثاء النرجسي لما يحاصرني بدونيِّة التأطير أو عدميِّة التشطير قلت لحيرتي في الشيء ليس العجز عن إنعاشه بل عن
متابعة القراءةظمأ الحضور نما بأوراقي لذا رممت مملكتي بفرشاة الغيوم فصرت صنوا للفصولْ، أتلو صلاتي أقرأ الأشجان في نزق الخيولْ، أنا واقف في حمأة الأمداء بين يديَّ أتربة الذهولْ. مسك الختام: و لــي قـلم يـعبر عـن
متابعة القراءةورطة المساء حيرة أمشي في آخر المساء لا حديث ولا همس يطوف في الأرجاء، سحب، وسقم، وقليل من وجع الشتاء برد قارص أضل بجذع نخل تهاوى ليلا من شدة البكاء فلا طائر يغدو، ولا وجه
متابعة القراءة