تُـعاتب هذي المدينة جدرانها و تشكو الفراغ ْ و تُـرسل أحزانها قرابيناَ للمللْ و يُنبت العشب على ترابها ورداً أسوداً يسائل الغمامْ عن ريح تجيء بلا مطرْ كي تنبت الخريف نسيماً يهبُّ بلا أملْ .
متابعة القراءةإبداع
بجرأة لم يعهدها لدى كثير من نساء الشرق أقبلت نحوه كأنها سلطانة المماليك لتقف بهيبة أمامه وكأنه أحد رعاياها، اذ أوردتها السبل نحو محل عمله في مكتب صغير داخل مبنى قديم لأحدى الدوائر الحكومية في
متابعة القراءةبين صدأ السفن وأعشاش النوارس الباردة تأوي إلي الريح هربا من الريح وتلتف قلوب البحارة حول ناري حين يهجرها البحر أنا الميناء والساعات مد وجزر ****** معلق على حافة الشمس الأخيرة لم يكن ظلي معي
متابعة القراءةفي حُبِّكَ تُبْحِرُ أشْرِعَتِىْ تَطْفُوْ كالهَمْسَة تَحْمِلها الأشْوَاقْ كالفَرَاشَةِ تَسْبَحُ في نُوْرٍ يَجْتَاحُ الكَوْنَ و يَخْتَصِرُ الآفاَقْ ما زالَ بَرِيْقُ اللَّحْظَةِ في نَفْسِي يَتَحَدَّىْ الشَّمْسَ و يَحْجُبُها عنْدَ الإشْرَاقْ يَتَلَاعَبُ بالقَمَرِ و يُبَدِّدُ أضْوَاءَ النَّجْمِ
متابعة القراءةفي كلِّ يومٍ أشعرُ بالمرارةِ و الغيرةِ من رفاقي في المدرسة...جميعُهم يتحدَّثونَ عن تلك المرأة الرَّائعة الطيِّبة أم علي. لم أكنْ أعرفُها، فهي تقطنُ في حارةٍ بعيدةٍ عن حارتِنا...كم يشدُّني الفضولُ لأرى تلك الإنسانةَ التي
متابعة القراءة1 "الله " انت سر أسراري لا سواك هناك ولا سواك هنا يقيم 2" الوردة" حين تتعرى الوردة من أوراقها الغناء يجرفها الحنين الى الخضرة والبهاء للورد جدع راقص في عرس الشتاء 3 " المرآة"
متابعة القراءةالآن ترقى اجتماعيا .. أصبح يملك في جيبه عشرين درهما .. تجاوز عتبة الفقر كما أكدت له ذلك وزيرة التضامن والأسرة وهي تطل من داخل قبة البرلمان .. لكنه لا يملك ذاكرة.. لا يملك بيتا
متابعة القراءةأراك من بعيد أراك أيها القريب أحس بقلبك الدافئ أحس بك أيها العاشق كيف لي أن أنساك كيف لي أن لا أهواك كيف لي أن أعيش لولاك في كل لحظة أتخيل محياك أتخيل ذلك الوجه
متابعة القراءةالفصل فصل الصيف، واليوم يوم عطلة، على عتبة منزل الجيران يجلس محسن ويوسف، يتبادلان أطراف الحديث، يتحدثان في كل شيء، ولايعرفان أي شيء، كلاما صافيا بعيدا عن الحياة ومشاكلها، وفرح يغمرهما، في الكُتاب الصيفي كان
متابعة القراءةللخريف في مدينتي طعم خاص ، هو زمن تقلبات الطقس ،وكأن الصيف يصر على الإستمرار ببعض أيامه الدافئة والشتاء يزحف تدريجيا ليأخذ مكانه ،تهب بعض النسائم الباردة ، وأحيانا رياح تتحول إلى عجاج محمل بالأتربة
متابعة القراءة