إنحازُ دائمًا إلى دفءِ صوتك، إلى قلبك الذي يتفتح كوردةِ الجوري، إلى صمتي حين أختلي في تأملِ صورِ الأشجار، والبحرِ الأزرق، ورائحةِ العطر التي أرشُّها وتناسبني، تذكرني بك، فأراني أستسلم وأُلقي بكرامتي كحباتِ الأمطار، حين
متابعة القراءةإبداع
ترتاد بثينة، وعمرها خمس سنوات وشهيرات قليلة، روضا للأطفال. في حجرة القسم تردد المربية: -ألف: يردد الأطفال: -ألف تستطرد: - باء يسترسلون: - باء أصبحت بثينة تتعلم تهجئة الكلمات والتقاط الأشياء بمسمياتها. وأصبحت تخط إسمها
متابعة القراءةوجئتك غيمة مشبعة بالأمل... أرتشف من رذاذك ملح الحياة أراقب المغيب كيف يغفو على صدرك المتراقص كحلم يتلاشى في المدى. يسافر بي الزمن ، بين أزقة الذاكرة فيشدني الحنين إلي. أتذكرني، طفلة تركب الريح تخبئ
متابعة القراءة1 - هُنَا الْحَضَارَةُ وَالتَّارِيخُ وَالْعَجَبُ يَا سَائِلًا مَنْ أَنَا؟ مَهْلًا أَنَا حَلَبُ 2 - أَنَا الَّتِي شَابَ فِي تَكْوِينِهَا بَشَرٌ وَمِنْ جَبِينِي تُضِيءُ الشَّمْسُ وَالشُّهُبُ 3 - صَاغَ الْإِلَهُ جَمَالِي آيَةً ،.
متابعة القراءةغربت شمس هذا المساء ليعلن الليل بدايته. وسط هزيع الليل، خيم الظلام الحالك على أرجاء ذاك الشاطئ، وأخذ السكون يعاود أدراجه أمام جزر البحر. كنا أنا وشيماء متحابين، وكان الحب مشتعلا بيننا داخل ذاك الشاليه.
متابعة القراءةالحروف اتساع لحزنك فيما الفراغ اختناق السكينة ليس تمامًا هو الليل منتجعًا للضغينة صغ من ظلالك لاهوت غيرك ليس كأزهار عذرك حال المدينة ريح كأي اكتمالٍ يقابله الاحتمال تنوء إليك فتغتاب بوحك توجس من دمعةٍ
متابعة القراءةابتلع القمرَ بين شفتيه وصارَ بطنهُ سماءً مضيئةً ضحكٌ يخرجُ من عمق الليل قهقهاتٌ تنثر النجومَ على الأرضِ نامَ عشرين ساعةً سقطَ في سُباتٍ كأنّ الأرضَ تلتهمهُ تحت الحرب لكنه صحا يحملُ في ضحكته
متابعة القراءةشابت ذوائب الإنسانِ ودنتْ قوارب الرحيل المزعجهْ وسافرتُ بين الأزقة حائرًا ما بال تلك الدار صارت صامتهْ كان صراخها يأتي ولا يأتي واليوم أضحت بالخراب مبعثرهْ نامت أعين القومِ لا أدري بمن حل الجفاءُ ولا
متابعة القراءةلن تدرك قيمة الحياة حتى تصبح في موطن اغتراب خالي الوفاض. كان والده قبل وفاته يردد هذه العبارة كلما سمعه يفتي في شأن من شؤون الدنيا، فتاوى الشباب المتعلم المتعامل مع الحاسوب والجريدة والكتاب. وبعد
متابعة القراءة:- اعرفه، معرفة شخصية. قالت سماء. من ثم ساد الصمت المطبق.. تاليا، بعد عدة ثواني، أخذ يرن في اذنيَ؛ حوار، يدور حولي. عيناي تفتر في هذه الاثناء على الوجوه. تسمرت في النهاية على وجه سماء..
متابعة القراءة