الرئيسيةإبداع (الصفحة 34)

اعتراف

لأنَّها بنظرةٍ جميلةٍ كنجمةِ الصباحْ ونغمةُ الغرام من فؤادِها ترنَّمت قصائدًا تضمِّد الجِراحْ بغيرِ ما حُـــروف ونسمةٌ تلفُّــني بطُهرِها ودفئِها المُــباح حبيبتي بحُبِّــها تفتَّحتْ مغالِقُ الدُّنا وكانَ أن رأيتُ نهرَ سرمدٍ يُحيطُـني بموجِه الجَموحِ في

متابعة القراءة

قصيدة فِي مَهَبِّ رَصِيفِ عُـزْلَـةٍ! مترجمة للإنجليزيّة

الْمَجْهُولُ الْيَكْمُنُ .. خَلْفَ قَلْبِي كَمْ أَرْهَبُهُ .. يَتَكَثَّفُ وَهْمًا عَلَى .. حَوَافِّ غِلَافِهِ أَخشَاهُ يَحْجُبُ بِرَائبِ غَيْمِهِ أَقْمَارَ حُلُمِي أَنْ تَتَطَاوَلَ يَدُ عَقْلِي تَهُزُّنِي .. تُوقِظُنِي بِلُؤْمٍ سَاخِرٍ مِنْ سَكْرَاتِي الْهَائِمَةِ كَيْفَ أَمنَحُكَ قَلْبِيَ

متابعة القراءة

أيْقُونَةُ الحي الجنوبي

فْرَنْسِينْ، أيقونة الحي الجنوبي للمدينة، لها من المواصفات، ويصدر عنها من الإنفعالات ما يجعلها تختزل تَوَتٌّرَ جيلها بكل ما لحقه من خيبات وانتكاسات وفي أحيان كثيرة من تآكل داخلي وإحساس بالذنب نتيجة الحرب العالمية الثانية

متابعة القراءة

نساء لا يحتفين بعيد الرجل

البارحة صادف يوم الرجل، اِجتمعت وبعض صديقاتي ننتظر مرور هذا اليوم الممل جدا، هذا اليوم الضبابي المشؤوم والمخيف، المرصع بقطرات المطر القاسية، ولا أدري إذا ما كانت تلك مصادفة أم رسالة؟ جلسنا أمام نافذتي نستحضر

متابعة القراءة

ديوجين

يمضي مع مصباحِهِ عبرَ / في الغابة: بلوط، حيثُ يوجدُ أخوك الأيْلُ يمضي عبرَ / في القريةِ: الكلب، حيثُ يُوجَدُ صديقك عبرَ المدينة: الناس حَيْثُ يُوجدُ الإنسان فياشيسلاف كوبريانوف (روسيا، 1939) الترجمة العربية: خالد الريسوني

متابعة القراءة

رجل جدتي

فوانيس شاحبة، مزكومة، ترشح بماء المطر.. يحتل عريها طبقة من الصدأ وقطع من الليل.. معلقة على جدران واطئة.. عارية..سافرة الملامح..إلا من بقايا نيلة وجير وكأنه البرص..تحدث فوضى عفوية ولذيذة على امتداد الدروب والأزقة الخالية، المغتسلة

متابعة القراءة