الرئيسيةإبداع (الصفحة 30)

دوران..

ساعة قديمة .. قلبها بندول من زمن البيوت الطينية .. وعقرباها شاهدان على طفولتي وألعابي الرتيبة وكتبي المدرسية.. لا أحد يهتم بها سواي .. أنا المولع بالأشياء القديمة والتذكارات وحكايات الطفولة .. أحتفظ بها فوق

متابعة القراءة

مطَرٌ لنيسانٍ وَلود

لا شيء يذكرني، ذكرتُ مواجِعي.. فنَما شِراعٌ بينَ أغنِيَتي وأمنِيَتي، وحاصَرَني السُّؤال: هل كانَ للمطعونِ أن يحيا ولم يطعَن عَذابَه؟! كانَ المَساءُ مطَأطِئًا.. وعيونُهُ اختَزَنَت دهورًا مِن ضَبابٍ... في غَياهِبَ مِن جُمود. كانَ الغروبُ يطيلُ

متابعة القراءة

ا لراعي

استيقظ شعيب باكرا كعادته، توضأ وأدى صلاة الصبح قبل أن يعرج على المطبخ حيث كان إبريق الشاي الساخن الذي أعدته والدته متربعا على مائدة خشبية بالية تخترقها شقوق متفاوتة السمك والطول ـ والتي تذكره بضيق

متابعة القراءة

قصة قصيرة جدا: خذلان

أنسلوا من النُصْبِ، عند تجمع المتظاهرين تحته، صرخوا بهم ،تصدروا الموقف، سقط الجندي الذي كسر القضبان ،مات الفلاحان، أنتُهكتْ عذرية المرأة، مات الوليد في بطن الأم . لجموا أفواه المتظاهرين، وخُضبتْ أجساد بعضهم ، أستلم

متابعة القراءة

التيه

سرقته خطوات الخدر موغلة في سبل التيه، ألقته غثاءً في أرض الأقزام. يصحوا مفزعا -وهو آخر سلالة العماليق- على ألم دخول الجذع في إسته، وأقزام عدة اصطنعوا أرجوحة علقوها في إحليله، وآخرين اتخذوا من فتحاته

متابعة القراءة

أنا والأمير

لم يفارقني الامير مذ دخلنا سويّةً المدرسة الاساسية التي لا تبعد عن سكني الا بضعة امتارٍ، في حي بَنَتْهُ الحكومة للعوائل المتوسطة الحال، كان ملُازماً صحبتي .جسد نحيل تستره بصعوبةٍ ملابس رثةٍ يحملُ راساً صغيراً

متابعة القراءة