قصة

ها أنا قد وصلت أخيرا إلى الظلام الدامس الذي كنت أشاهده من بعيد منذ أزيد من خمسين سنة، كنت أسير نحوه بكل طواعية لا أتذكر أنني يوما فكرت حتى في تغيير الوجهة، بل كنت أسرع

لما كان في طريقه إلى المقهى، كان والده يشرب كوب عصير عند محل “عصائر زعزع”. وضع يده على كتفه، التفت والده إليه. هز رأسه كما يفعل دائما. قضى مساءه هنالك. فتح باب البيت، كانت ثمة

أجلس أنا وعمر في قاعة فسيحة من مقهى الشمس والبحر في مرتيل. يلتقط المشرف على المقهى قناة الجزيرة+2 القطرية، يلتقط القناة. الشاشة صافية صفاء الملعب الأخضر. يدخل فريق الريال و البارصا. الملعب ممتلئ عن آخره

كان يحمل كل الصفات الجميلة التي يمكن أن تخطر على قلب بشر. فارع القامة، عريض المنكبين، وسيم الملامح، عذب الابتسامة. وكان الكل يحبه، نساء الحي وبناتهن وأطفالهن. إلا هو لم يسعفه ذهنه في أن يحب

حدّثنا أبو الفتحِ النيسابوريّ عن أبي القاسمِ الطَّنبوريِّ، وكان شيخاً عجيباً لبيباً، وبليغاً أديباً أريباً، يصلحُ أن يكونَ لكلِّ ذي سقمٍ طبيباً، قال: سُئلتُ يوماً في مجلسٍ من مجالسِ الأخيار، فقالوا: يا أبا القاسم، قد

ينفتح باب المنزل القديم من الخارج، يمتد ظل طويل من عتبة الباب إلى الداخل، ظِلُّ رجُل ثمانيني يقف منحنيا بشكل يوحي بأنه لم يعد يحاول الوقوف باستقامة أو محاربة الانحناء. لا أحد يتذكر منذ متى

كانا بجانب النهر، نظر إليها بتؤدة، يشرح لها عن انعكاس العلاقات: "عندما أرمي حجرة في النهر، أسمع صدى صوتها، ترددها... هكذا هي العلاقات، انعكاسٌ لما نرميه فيها." نظرت إليه بالمثل، لكن في عينيها لمعة خوف.

للذي ... للتي ... سهد ... سهدت ... على رصيف الأحلام الأيام وما هدأ الحنين   لم يكن له مساء عاديا، وهو الأستاذ حامل أحلامه في مخيلة أيام، وشطحات أقلام، وخرابيش أوراق حين التقاها أول

(1) ليل يلوح فتنجلي لغتي خيالا ً مشرقًا بالحب حيث أسير لن ألوي الخيال عن اجتياز الشوك مبتسمًا بوجه التائهين لعل فيه عودة للآخرين إلى مودتهم لعلي أستعيد قصيدتي فأضيء مثل الأمس أحلامًا تفوق توهم

كنا في أيام العطلة الصيفية البعيدة، أيام الطفولة، نذهب إلى مسجد صغير في حينا، لنحفظ ماتيسّر من سور القرآن الكريم مقابل أجرة أسبوعية رمزية، كانت تمنح للفقيه الجليل في كل يوم الأربعاء، فالرحمة لمن علمنا.