طرقات البسطار العسكري الناجمة عن الخبط الصارم من القائد العسكري الواقف مخاطبا جنوده المغاوير تختلط بأصوات بالبنادق الصاعدة من الجبهة الجنوبية في المعركة الدائرة الآن بين معسكر ال"جمان" والمعسكر المقابل له على الضفة الأخرى. "و
متابعة القراءةقصة
أنهى مرافقي حكايته مع الفقيه الريسوني ، ولا تزال ضحكات إبني متقطعة إلى أن خمدت تدريجيا ، حينما جره من يده قائلا تعالى معي، فيما كنت أنظر من نافذة زاوية سيدي الفاسي وأتأمل الإهمال الذي
متابعة القراءةالطريق طويل إلى العاصمة، الحافلة العجوز تتوقف باستمرار، ومعدتها تكاد تسقط من فمها.. ترفع الستارة المتسخة على النافذة المغبشة.. وتجوب الفضاء بعيونها الفارغة.. ما أقسى الحياة، حين تسحب نفسها منك! يمتد الريف على يمينها، المنازل
متابعة القراءةالهاتف لا يرن... حبيبي لم يتصل الليلة أيضا ... حسنا، لا يهم... الصداع يقيم إحتفالا في رأسي... نسبة هرمون السعادة في الجسم تنخفض بشكل رهيب... دوار حاد... شعور بالغثيان... أفرك قدماي وأفكر في شرب كأس
متابعة القراءةإلى كوثر وهي تضيع في الزقاق المظلم ** ليس في وسعي أن أقدم له نصائح نافعة تذهب عنه الكآبة التي امتدت بسُحُبها الكثيفة في أعماقه، ولا أملك عصا موسى لأُفيدَ نفسيته العليلة بما قد يخرجها
متابعة القراءةبثياب متناسقة الألوان مع ملامحك ، دخلت من الباب الرئيسي للمركز التجاري كمن يبحث عن شخص ما ، أو كمن يبحث عن نفسه ، و نفسي ، وأبحث عنك بجوارك دون أن نجد بعضنا البعض
متابعة القراءةأجهزة التلفاز والإذاعات العامة والخاصة في اضطراب معكوس عن اضطراب الملقين الآن، والملتفين حولها في كل الأصقاع. خرج صوت وقور ليقول: في ظاهرة غريبة من نوعها وخارقة لكل القوانين وعلية فوقها تظهر لنا السماء هذه
متابعة القراءةفْرَنْسِينْ، أيقونة الحي الجنوبي للمدينة، لها من المواصفات، ويصدر عنها من الإنفعالات ما يجعلها تختزل تَوَتٌّرَ جيلها بكل ما لحقه من خيبات وانتكاسات وفي أحيان كثيرة من تآكل داخلي وإحساس بالذنب نتيجة الحرب العالمية الثانية
متابعة القراءةكنتُ صغيراً عندما نزح أبي، من بلدتهِ الصغيرة الراقدة على ضفاف نهرٍ صغير يتفرع من نهر دجلة . الذي يتلوى كالأفعى ليرسم نصفي دائرة فاغراً فاهُهُ على غابات نخيل ،تنام تحت ظلالها صغاٌر من اشجار
متابعة القراءةالبارحة صادف يوم الرجل، اِجتمعت وبعض صديقاتي ننتظر مرور هذا اليوم الممل جدا، هذا اليوم الضبابي المشؤوم والمخيف، المرصع بقطرات المطر القاسية، ولا أدري إذا ما كانت تلك مصادفة أم رسالة؟ جلسنا أمام نافذتي نستحضر
متابعة القراءة