الأولى

الحروف اتساع لحزنك فيما الفراغ اختناق السكينة ليس تمامًا هو الليل منتجعًا للضغينة صغ من ظلالك لاهوت غيرك ليس كأزهار عذرك حال المدينة ريح كأي اكتمالٍ يقابله الاحتمال تنوء إليك فتغتاب بوحك توجس من دمعةٍ

ابتلع القمرَ بين شفتيه وصارَ بطنهُ سماءً مضيئةً ضحكٌ يخرجُ من عمق الليل قهقهاتٌ تنثر النجومَ على الأرضِ   نامَ عشرين ساعةً سقطَ في سُباتٍ كأنّ الأرضَ تلتهمهُ تحت الحرب لكنه صحا يحملُ في ضحكته

شابت ذوائب الإنسانِ ودنتْ قوارب الرحيل المزعجهْ وسافرتُ بين الأزقة حائرًا ما بال تلك الدار صارت صامتهْ كان صراخها يأتي ولا يأتي واليوم أضحت بالخراب مبعثرهْ نامت أعين القومِ لا أدري بمن حل الجفاءُ ولا

لن تدرك قيمة الحياة حتى تصبح في موطن اغتراب خالي الوفاض. كان والده قبل وفاته يردد هذه العبارة كلما سمعه يفتي في شأن من شؤون الدنيا، فتاوى الشباب المتعلم المتعامل مع الحاسوب والجريدة والكتاب. وبعد

:- اعرفه، معرفة شخصية. قالت سماء. من ثم ساد الصمت المطبق.. تاليا، بعد عدة ثواني، أخذ يرن في اذنيَ؛ حوار، يدور حولي. عيناي تفتر في هذه الاثناء على الوجوه. تسمرت في النهاية على وجه سماء..

حصل على إجازة في علم النفس الاجتماعي من إحدى جامعات بغداد، قبل أزمنة الحرب والدمار. ما بين وقت وآخر يحتاج الأمن المغربي أفرادا للالتحاق بالجهاز. وقد نجح عبد الواحد، وهذا اسمه الحركي، وليس الشخصي. تم

لا يعرف ما يحدث له، فقد كان لا يختار الأشياء بنفسه ويريد أن يكون مثلما قال بوذا: "نحن ما نفكر فيه". يشعر بأحاسيس قد تلاشت، أو كأن العالم قد فقد إنسيته. كان هو و"زهرة" اثنين

على منبر العذاب أتكأت ، وعبر ناقلات المآسي ، وبعد عراك عنيف بين حنجرتي وأحبالها الصوتية ، تدحرج صوتي مجلجلًا : فيك لن أقبلها ..!! ، بربك .. أرأيتِ جسدًا يقبل التعازي في روحه ..؟