1- تــمهيد : نمهد لحديثنا عن جماليات التناص التراثي في ديوان (وقت بين المديح والرثاء) ، بصوغ دعوتين جماليتين تؤطران نظرنا في الإصدار الشعري الثالث للشاعر الزبير خياط[1] ، الموسوم بــ(وقت بين المديح و الرثاء)
متابعة القراءةطنجة الأدبية
" أتحدث عن المدينة .. أمنا التي تنجبنا وتفترسنا وتنسانا " - أوكتافيو باث - أرافقه إلى حيث يتسكع ويدخل في متاهة من الوجوه والطرقات ويخرج من متاهة أخرى . أنتظره في المقهى العتيقة الرابضة
متابعة القراءةأكان لا بد أن تتلوني بدماء العاشقين حتى نمنحك دمنا؟ مذ وطأنا أول عتباتك كسرنا قلق الأسئلة في مخاض الضوء المنفلت من قوس الشهقات كل أسباب الصعود قادتها قوافل الضوء والماء إلى صومعة حمراء فكيف
متابعة القراءةمن نافلة القول، الإشارة إلى أن الإنتاج الأدبي، شعرا كان أو نثرا، يتضمن من بين ما يتضمنه، تداخل عنصري الذات والموضوع. وبحكم هذا التداخل، رأينا في دراستنا للشعر العربي القديم من جهة الذات و الموضوع
متابعة القراءةجميعنا قد يتفق على أن الحكاية الشعبية هي نمط قصصي تجري أحداثه في عالم يتصارع شخوصه بين الحقيقة والخيال، والعالم المجهول يعتبر فيها بعدا آخر يختلف عن بعد الحكاية الخرافية المبني في العموم على انجاز
متابعة القراءة1_من القراءة النصية إلى بناء المعنى تنطلق هذه الدراسة من كون عملية القراءة ليست واجبا، يلزم القراء في قراءتهم لنصوص محددة، دون أخرى، فقد يكتشف القارئ كاتبا ما، قد يبهره، ويشكل له دافعا مهما للقراءة
متابعة القراءةالنص عبارة عن ذلك النسيج اللغوي المتلاحم و ذلك الكم اللغوي المنسجم الذي يشبه قطعة القماش المتماسكة الخيوط، كما يرسلنا المعنى التأصيلي و التاريخي في اللغة الفرنسية لكلمة texte. أي أن النص شكلا : صناعة
متابعة القراءةتقديم إن التجريب استمرارية في البحث عن مواطن بكر كما أنه عمل مستمر لتجاوز ما استقر وجمد، و.. تجسيد لإرادة التغيير، ورمز للإيمان بالإنسان وقدرته غير المحدودة على صنع المستقبل، لا وفقا لحاجاته وحسب، بل
متابعة القراءةتقديم لم يغب المشهد الشعري المغربي بتجربته القديمة والحديثة، ولا برؤيته الإبداعية المتنوعة، عن بناء صرح الشعر العربي. فللمغاربة بصمات مشهودة في تأسيس هذا الصرح وإغنائه بالتجديد والتحديث والأسماء والأماكن والأزمنة. ورغم أن المشرق
متابعة القراءةلم تكن هي نفسها عندما فتحت الباب وخرجت، لم تكن تحمل معها مجلتها النسوية وهاتفها الوردي الرائق، حتى عطرها الفرنسي الجميل لا يفوح في الفضاء كعادته. عيناها حمراوان وشفتاها ذابلتان من غير مكياج، وجهها شاحب
متابعة القراءة