في واقعة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم، حقق فريق برشلونة فوزًا كاسحًا على غريمه التقليدي ريال مدريد في نهائي كأس السوبر يوم 12 يناير 2025، بنتيجة صدمت عشاق الساحرة المستديرة. لكن خلف الكواليس، ظهرت تفاصيل أكثر غرابة من النتيجة نفسها!
فور انتهاء المباراة، أثارت لياقة لاعبي برشلونة غير الطبيعية ومهاراتهم الخارقة للعادة شكوك فريق التحكيم والجماهير، مما دفع الاتحاد الكروي لإخضاعهم لاختبارات المنشطات. هنا بدأت المفاجآت تتوالى، حيث كشفت التحاليل عن وجود مواد “غير معروفة” في دماء اللاعبين، مما استدعى تدخل فريق علمي متخصص لإجراء مزيد من الأبحاث.
وبعد ساعات من التحليل المكثف، توصل العلماء إلى نتيجة مذهلة: المواد المكتشفة ليست إلا بقايا “رفيسة بالدجاج البلدي والمساخن”! وتبين أن اللاعب المغربي الشاب يمان، الذي انضم حديثًا لصفوف برشلونة، دعا زملاءه إلى حفل “عاكوزة” ليلة المباراة، حيث أعدت لهم والدته قصعة ضخمة من الرفيسة، مدعومة بالمساخن والتوابل السرية.
وحسب تصريحات بعض اللاعبين، فإنهم شعروا بطاقة غير طبيعية بعد تناولهم للوجبة، لدرجة أن أحدهم قال: “كنا نشعر وكأننا نطير فوق الملعب، بل حتى أكبر اللاعبين بدوا وكأنهم عادوا شبابًا !”
الاتحاد الكروي، الذي وجد نفسه أمام ظاهرة جديدة، أصدر بيانًا عاجلًا يطالب فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالنظر في إضافة “الرفيسة” إلى قائمة المواد المحظورة، مما أثار موجة من الضحك والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مدريد، لم تتقبل الجماهير المدريدية الخبر بسهولة، حيث قاموا بتنظيم احتجاجات أمام مقر النادي مطالبين بإقالة المدرب، مع شعارات منذدة بالرفيسة والمساخن.
أما في المغرب، فقد أصبحت والدة يمان نجمة عالمية بين عشية وضحاها، وتناقلت وسائل الإعلام صورها وهي تحمل قصعة الرفيسة مع تصريحاتها الشهيرة: “اللي باغي يربح، مرحبا عندي فالدار!”
الجدير بالذكر أن المطاعم المغربية في برشلونة تشهد منذ المباراة ارتفاعًا غير مسبوق في الطلب على الرفيسة، حيث أصبح جمهور الفريق يؤمن بأن سر الفوز ليس في التدريب… بل في المساخن والتوابل المغربية!
هشام فرجي
