عادت جائزة غونكور الأدبية الفرنسية الثلاثاء للكاتب جان باتيست عن عمله الروائي “فييه سور إيل” الصادرة عن دار النشر “ليكونوكلاست” وهي عبارة عن قصة حب في زمن الفاشية. وبمناسبة هذا التتويج، قال الكاتب البالغ 52 عاما من العمر، “إنها لحظة عاطفية مهمة جدا…”.
حاز الكاتب جان باتيست أندريا الثلاثاء جائزة غونكور الفرنسية عن روايته “فييه سور إيل” Veiller sur elle الصادرة عن دار “ليكونوكلاست” للنشر، وهي عبارة عن قصة حب في زمن الفاشية.
وحصل الروائي البالغ 52 عاما على الجائزة في الدورة الرابعة عشرة، ما يعكس خلافات داخل لجنة تحكيم الجائزة الأدبية برئاسة ديدييه دوكوان الذي يُحتَسَب صوته صوتين.
وقال الكاتب الذي بدا شديد التأثر لدى وصوله إلى مطعم “دروان”، حيث تسلّم جائزته كأسلافه منذ أكثر من قرن “إنها لحظة عاطفية مهمة جدا. لقد مسحنا للتو دموعنا في سيارة الأجرة”.
وتنافس أندريا على الجائزة مع إريك رينارت الذي كان الأوفر حظا وغاسبار كونيغ ونيج سينّو التي حصلت الإثنين على جائزة فيمينا.
ولأندريا أربع روايات فحسب، وهو نال الجائزة الأدبية الفرنسية الأعرق بفضل اللوحة التي يرسمها كتابه عن النحت وإيطاليا.
أ ف ب