الرئيسيةأخبارمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية توثق ملتقى ” رواية الشباب في الإمارات” في إصدار جديد

مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية توثق ملتقى ” رواية الشباب في الإمارات” في إصدار جديد

صدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان” رواية الشباب في الإمارات ـ دراسات وأبحاث” لمجموعة باحثين: أ. إبراهيم الهاشمــي (غواية النشر، الرواية الإماراتية بين الكم والكيف)، أ. عبد الفتاح صبري ( الرواية الإماراتية، من سرد الماء والصحراء إلى سرد الذات)،
د. صالــــح هويــدي ( الحضور المهيمن للمرأة في الخطاب الروائي الإماراتي، فتحية النمر نموذجاً)
أ. عـزت عمـر (أثر الحداثة وما بعدها في رواية الشباب الإماراتي)، د. أمينــــة ذيبــــان (في فمي لؤلؤة: الماء هل يؤرخ سرداً)، أ. سامــــح كعــــوش ( شباب الرواية لا رواية الشباب..«حارس الشمس» لإيمان اليوسف أنموذجاً).

د. أحمــــد الزعــبي (فضاءات الرواية الإماراتية الجديدة، رواية: «عيناك يا حمدة» و رواية: «طوي بخيتة» انموذجاً) أ. إســـلام أبو شكـير ( الرواية الإماراتية والتأسيس الجديد «غرفة واحدة لا تكفي» لسلطان العميمي).

واحتوى الكتاب على شهادات لروائيين إماراتيين: (المتعة أم التأثير) لعبد الله النعيمي. (خيارات صحيحة) لفتحية النمر. (سؤال الأنا والمكان) لريم الكمالي. (فتح النوافذ والبواب) لإيمان يوسف. (هوس الكتابة) لبدرية الشامسي. (الكتابة أمانة) لمريم الغفلي.

ويحمل هذا الكتاب الرقم (23) في سلسلة الندوات التي تنظمها مؤسسة العويس الثقافية، حيث كانت المؤسسة قد عقدت «ملتقى رواية الشباب في الإمارات» يومي 26-28 سبتمبر 2017 حيث قُدمت مجموعة من الأبحاث والشهادات لنخبة من النقاد والكتاب والروائيين الإماراتيين والعرب، رصدوا تطور الرواية في الإمارات، وحللوا ظاهرة الإقبال على هذا الفن بشكل لافت في السنوات الأخيرة.

وجاء في مقدمة الكتاب:

“لقد افرزت الساحة الثقافية مئات من الأسماء التي تعبر عن وجودها من خلال الكتاب، بعض تلك الأسماء حققت حضوراً لافتاً بين القراء والبعض الأخر يتلمسون الطريق، ولأن وجود هذا العدد الكبير من محبي كتابة الرواية سيؤثر على فنون إبداعية أخرى وجدنا في مؤسسة العويس الثقافية لزاماً علينا أن نعقد الحلقات النقاشية لنعطي الفرصة للنقاد كي يقولوا كلمتهم في عشرات الروايات التي نُشرت خلال السنوات العشر الأخيرة، لأن النقد يحدد ملامح كل كاتب ويضعه في مكانه الصحيح بين مجايليه، وندرك أن عملية كهذه تحتاج إلى وقت حتى يستقر الإبداع بشكله الصحيح.

ونحن إذ نقدم هذه الأبحاث للقارئ في هذا الكتاب نؤكد على ما تحققه الملتقيات والندوات والحوارات من فوائد كثيرة تنعكس على دراسة الرواية مستقبلاً، ولمن فاتهم متابعة “ملتقى رواية الشباب في الإمارات” نقدم لهم في هذا الكتاب الأبحاث الكاملة للذين شاركوا في الملتقى والذين قدموا شهادات في تجاربهم والأمل يحدونا أن يجدوا فيها الفائدة والمتعة”.

جاء الكتاب بـ 210 صفحة من القطع المتوسط، وحمل الرقم 23 ضمن سلسلة الندوات التي يتم توثيقها وإصدارها لتكون مرجعاً للباحثين والمهتمين.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *