الرئيسيةإبداعقصة (الصفحة 2)

زيرا حكاية وطن: قصة فتاة أمازيغية تبحث عن الوطن في ملامح الأب الغائب

فتاة أمازيغية صغيرة تجلس فوق ربوة عند الغروب تتأمل الأفق بحنين

كانت الربوة عالية بما يكفي لتطلّ على الطريق، لكنها لم تكن أعلى من قلبها الصغير الذي ظلّ معلّقًا بظلّ رجل. تجلس زيرا و وحيدة هناك كل مساء، تحدّق في العتمة، وتصغي لصمت الأرض كأنها تستعطف

متابعة القراءة

قصة : حالة اغتصاب

طفلة صغيرة تبكي في زاوية غرفة مظلمة تعكس ملامحها الخوف والحزن.

ترتاد بثينة، وعمرها خمس سنوات وشهيرات قليلة، روضا للأطفال. في حجرة القسم تردد المربية: -ألف: يردد الأطفال: -ألف تستطرد: -    باء يسترسلون: -    باء أصبحت بثينة تتعلم تهجئة الكلمات والتقاط الأشياء بمسمياتها. وأصبحت تخط إسمها

متابعة القراءة

قصة: عندما يغازل البحر ضوء القمر

رجل وامرأة يجلسان على شاطئ مغربي تحت ضوء القمر في ليلة رومانسية

غربت شمس هذا المساء ليعلن الليل بدايته. وسط هزيع الليل، خيم الظلام الحالك على أرجاء ذاك الشاطئ، وأخذ السكون يعاود أدراجه أمام جزر البحر. كنا أنا وشيماء متحابين، وكان الحب مشتعلا بيننا داخل   ذاك الشاليه.

متابعة القراءة