ذات صباح من صباحاتي الخالية من كل شيء إلا من كتاب أفتح به شهيتي للحياة ليوم آخر، رن هاتفي فإذا بالمتصلة صديقتي التي مر على فراقنا حوالي السنيتين ونصف، لا هواتف، لا لقاءات. استغربت من
متابعة القراءةقصة
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي ** وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه ** وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ عنترة وعبلة، قيس وليلى، جميل وبثينة، لا زمان معين
متابعة القراءةلم تكن هي نفسها عندما فتحت الباب وخرجت، لم تكن تحمل معها مجلتها النسوية وهاتفها الوردي الرائق، حتى عطرها الفرنسي الجميل لا يفوح في الفضاء كعادته. عيناها حمراوان وشفتاها ذابلتان من غير مكياج، وجهها شاحب
متابعة القراءةبجرأة لم يعهدها لدى كثير من نساء الشرق أقبلت نحوه كأنها سلطانة المماليك لتقف بهيبة أمامه وكأنه أحد رعاياها، اذ أوردتها السبل نحو محل عمله في مكتب صغير داخل مبنى قديم لأحدى الدوائر الحكومية في
متابعة القراءةفي كلِّ يومٍ أشعرُ بالمرارةِ والغيرةِ من رفاقي في المدرسة...جميعُهم يتحدَّثونَ عن تلك المرأة الرَّائعة الطيِّبة أم علي. لم أكنْ أعرفُها، فهي تقطنُ في حارةٍ بعيدةٍ عن حارتِنا...كم يشدُّني الفضولُ لأرى تلك الإنسانةَ التي أصبحَت
متابعة القراءةوأنا أعود بالذاكرة للوراء بضع خطوات، سقطت في حفرة كنت قد تجاوزتها في الماضي.. العودة لم تكلفني الحياة مطلقا، لكنها مكنتني من رؤية النهاية من مكان أبعد، وهذا الشعور مؤلم. فماقولك في قلب يبحث عن
متابعة القراءة«أتحدث عن المدينة .. أمنا التي تنجبنا وتفترسنا وتنسانا» أوكتافيو باث أرافقه إلى حيث يتسكع ويدخل في متاهة من الوجوه والطرقات ويخرج من متاهة أخرى. أنتظره في المقهى العتيقة الرابضة عند عتبة باب الفندق الرث
متابعة القراءةأكان لا بد أن تتلوني بدماء العاشقين حتى نمنحك دمنا؟ مذ وطأنا أول عتباتك كسرنا قلق الأسئلة في مخاض الضوء المنفلت من قوس الشهقات كل أسباب الصعود قادتها قوافل الضوء والماء إلى صومعة حمراء فكيف
متابعة القراءةدخلت سيدة مسرعة إلى المطبخ، ترتدى قميص نوم أزرق بالكاد يغطى أعلى فخذيها.. اخرجت طبق لحم من الثلاجة.. غسلتها بماء فاتر، ثم ألقتها فى حلة وأشعلت عليها البوتاجاز، مدت يدها لسبت البصل وانتقت بصلة كبيرة،
متابعة القراءةالحانة الصغيرة، أجل الحانة الصغيرة الضيقة بناصية الشارع العمومي ... جميع شرائح المجتمع، موظفون، لصوص، سماسرة ... ولما تعج الحانة الصغيرة الضيقة بزوارها ... يضطر صاحبها إلى إخراج الأفواج الأولى وهكذا دواليك ... وكل منتصف
متابعة القراءة