روح الروح هكذا أحب أن أناديك : هاذا المساء هو أول أيام ديسمبر حيث أجلس وحدي امام الموقد الخشبي هزني الحنين اللعين أن أخط لك هاته الرسالة المعطرة برائحة الشاي المنسم بالأعشاب الجبلية ،التي تذكرني
متابعة القراءةقصة
كتبت أحلام مستغانمي ذات مرة " ..لكلّ كاتب مسقطاً لرأسه، و آخر لقلبه، و ثالثا لقلمه." و إن كان مسقط رأسي في مدينة انواكشوط في أحد أحياء الصفيح ذات حزيران فإن مسقط قلمي كان ولازال
متابعة القراءةكانت الألوان الزاهية للعقيق كحديقة ملونة تغمر البهو الفسيح، وخيوط متراصة وإبر مختلفة الأحجام تطل من صندوق خشبي عتيق يوحي بحكايات ألف ليلة وليلة. كان صوت الباعة المتجولين يكسر هدوء المكان بين الفينة والأخرى، فيحجب
متابعة القراءةسلمى، موظفة بسيطة تعيش في هدوء نفسي وسلام داخلي. لا تتدخل في شؤون الغير ولا تهتم بحياة الغير. حياتها تختزل في شغلها كموظفة في شركة استيراد وتصدير، وفي أسرتها المتكونة من والدتها التي تعيش معها
متابعة القراءةجلست كعادتها تغزل الصوف بعد أدت صلاة المغرب... أتأملها.. نظرة قاسية.. وجه عبوس.. أعرف عن تجربة أنه قناع لقلب ناصع البياض... ترملها وهي في مرحلة الشباب ألغى كل أثر للأنوثة.. لا كحل .. لاحناء.. ولا
متابعة القراءةليل صيف ثقيل مفروش على عتبات المكان ، في الداخل أصافح العيون الزجاجية والملامح الباردة، مصوبا بصري نحو الباب الصغير المعقود ، عله يظهر فيرطب القلب الذي يعشق وجهه الوديع وابتسامته الرائعة ، لكن لا
متابعة القراءةلايدري كم الساعة الآن ، لقد نسي منذ زمن طويل أن في السنة فصولا، يمر عليه الصيف يمر في الرياض والبساتين،شتاؤه تحت الأسقف والمنازل المهجورة. سريره بقايا صناديق وغطاؤه أسمال مهلهلة. نظر إلى السماء، الغيوم
متابعة القراءةكأن لأشعة الشمس أقواسا ترن وسط الأحلام، استيقظت آمال من نومها مضطربة الفؤاد، جالت بعينيها في الغرفة،انتبهت أن ما تعيشه حقيقة لا وهما،تمنت لو امتدت بها ساعات النوم قليلا لتنسى فظاعة المأساة ولو مؤقتا، هاهو
متابعة القراءةالعناد طبعٍ يلازم بعض الناس، هو مرضُ الكبرياء حين يتخفّى في هيئة القوّة، فيُقنع صاحبه أن الثبات على الخطأ بطولة، وأن الرجوع إلى الصواب ضعف. وقد رأيتُ في مسار الحياة وجوهًا كثيرةً انهزمت لأنّها أصرّت
متابعة القراءةالأسى الذي يؤلم الفؤاد سيسكنه للأبد، ويصبح المرء حبيس ذكراياته المشؤومة ،مثل الذكرى التي أحياها وجه استفز مزيان بما يحمله من ملامح الماضي الذي أضناه بانكساراته المريرة. وجه فاطمة، الدائري الأحمر كتراب الريف، عشقه الأول
متابعة القراءة