– 1 – صُداعٌ نابضٌ من المَنْهل إلى المِهْبل. حساسيّةُ الضوءِ تمسّدُ صدأً رماديّاً فوقَ مطرٍ معجونٍ بأقدار مُبصِرة. عَقِيرةٌ تهربُ منها الموسيقى والكتبُ والومضاتُ والتأمّلْ... غثيانٌ يتقيّأُ مرّةً، ويدوخُ مرّاتٍ ومرّات، من ملامحك الكثيفة.
متابعة القراءةشعر
أختلس النظرات بين الحين والحين عيناها تتراقصان وتبحثان تحت ضوء باهث يتألقان جمال رموشها الساحرة نسمات تشعلان اللهب كشموع أعياد الميلاد ... بقربها لا معنى للوقت ... ولدقات الساعات البعد عنها رعب وموت ... ولدوران
متابعة القراءةهي آخر السومريات من نسل عشتار يجمعها مع الغراف عشق ازلي موعدهم كل صباح وارتفاع الشمس في كبد السماء وان يحشر الناس ضحى بلهفة العشاق تأتي مسرعة تحمل له القرابين والهدايا كجدتها بلقيس تكشف
متابعة القراءةالحَديقةُ الوَحِيدَةُ في القَلبِ لا ملاك يَحْرُسها من سَحاب الخريفِ. في ربوة نائية وسَط الحديقة كُنت على وشك الانتحار أحدق في سديم الوَجْدِ مرَّ المجاطي من أمامي تتبعه خيول المعنى مطالبة بالثأر من " كبوة
متابعة القراءةإنّي أراه ... يتسلّل مع أنفاس النّدى هسيسُ خَطْوِه لازالَ مُعَتّقًا بماء الجُلَّنار ... طيْفُُ ضاع منّي خِلْسَةً ذاتَ شرود ترك ثُلّةً من شظايا ملامح مُتّشِحَة بشالٍ أسود على أكتافِ ذاكرةٍ تلُمُّ فُتاتَها بِبرود الفجرُ
متابعة القراءةيحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة، وهي ذكرى يطلقها الفلسطينيون على جريمة تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، وإقامة الكيان الإسرائيلي الغاصب. وتأتي الذكرى 73 هذه السنة،
متابعة القراءةماذا فعلت بي ايها القلبُ، كنا معا نُورِقُ في الحديقة وأعاتب الريحَ ان رفعت شعرها إلى الأعلى، كانت الأرض لاتكُفُّ عن الدَوران البستني رداء القيصر فاكتمل المعنى وخرجت منفردا أشاهد حيرتي وأجاهر بالحب، العين الصافية
متابعة القراءةمثل نهار مضيء في رياض العشاق تدخلين غرف الذاكرة فتنمو المشاعر البرية في أديم الأرض، زهور الأوركيد تجعلني أرهف السمع لخطى الظلال، ومثل عجوز تقودني الرياح إليك في بَلدة تتشابه فيها خطى الغرباء، هل حقا
متابعة القراءةلِلعِشْق شُرُوط عَشَرَة أَو أَكْثر اخترها جَمِيلَة مِثْلَ قِصَّة أَطْفال تَبْدَأ وَ لا تَنْتَهِي سَيِّدَة لا تَعْرِف المَواعِيد البَعِيدَة وَ عِبارات التَأْجِيل تَجْتاح الحُلُم كَقَبِيلَة تَتار لا تَرْكَب جِيادها إلا لَيْلاً ٱِمْرَأَة لا تُحِبّ شُرُوط
متابعة القراءةهو .. كما هو لونه.. يدري ولا يدري .. كما يعرفه الفراغ .. ويملأه الخواء .. يحسب أنه المورد لا الماء إن لم يكن هو "آدم" الدلاء ... هو كما يعرفه طابور العطشى الواقفون ..
متابعة القراءة