وأَطْـعَـمْنَاهُ فــي يَــوْمٍ عَـسِيرِ فَـهَــذَا طَـبْـعُـنَا وَبِــلا غُــرُورِ - لـقَـدْ دَارَتْ بِـهِ الأَيَّــامُ حَـتَّـى غَـــدَا كَـلْـبًـا قَـرِيـبًـا لِـلأَمِـيـرِ - فَــرَاحَ يَـذْمُّـنَـا غَـمْـزًا وَلَـمْـزًا كـما الـمَعْهُودُ مٍـنْ كَـلْبٍ عَقُورِ - يَـقُـولُ طَـعَـامُنَا دِبْــسٌ وَدِهْـنٌ لَـعَـمْرِي لَـيْسَ
متابعة القراءةشعر
إنها أسماء جوهرة الليالي إنها أسماء عنوان الأماني أسير في الطرقات وحدي كي أرى فعل الزمان بنسوة ورجالِ فأين الأمان وأين الحنانْ؟ وأين الطمأنينة في كل آنْ؟ وأين السبيل وأين الصديقْ؟ وأين الأخوة نبع الأمانْ؟
متابعة القراءةها شّمسٌ تتمرَّدُ على الغُروبِ وفي عِنانِ الثُّقوبْ يَبْكي قَمرٌ وها الشَّراهةٌ جامِحةٌ على وجهِ أرْضٍ مُنْهكَةٍ تغْرسُ ملايينَ الندوبْ يَلْتهِمُ الجوعُ الرَّضِيعَ والأرضُ تضيعْ جَحَظَتْ عيونُ الكونِ تَعرَّى الطِّفْلُ إلاَّ مِنْ روحِهِ والعالمُ صَقيعْ
متابعة القراءةوُجُوهٌ مِنْ صَفِيقِ الْقَوْلِ شَاهَتْ مَعَ الـسُّفَهَاءِ في فُحشٍ تَمَاهَتْ - وَبَــاتـتْ بَعْرَةً فِي إسْـتِ عِلْـجٍ إِذَا مَــا يَضْرِطُ الْمَتْبُوعُ هَاهَتْ - تُــصَــفِّقُ لِــلْمَذَلَّةِ فِــي حِــمَاهَا ذُيُــولٌ فِــي ظَــلَامِ الْغَيِّ تَاهَتْ - وَتَــفْخَرُ بِــالْعُلُوجِ بــكُلِّ
متابعة القراءةأَهْــلُ الْــمَعَازِفِ أَتْــقَنُوا أَدْوَارَهُمْ وَعَــلَــى الْــجَمِيعِ تَــفَوَّقَ الــطَّبَّالُ - ذَاكَ الْــمُــجَوَّفُ لَا عَــقِيدَةَ عِــنْدَهُ الــسَّــوْطُ يَــمْلِكُ صَــوْتَهُ وَالْــمَالُ - فَــتَــرَاهُ يَــجْعَلُ خَــائِفًا مُــسْتَسْلِمًا بَــطَــلًا تَــخَافُ لِــقَاءَهُ الْأَبْــطَالُ - مَــعَ أَنَّــهُ يَــخْشَى الــلِّقَاءَ بِــحُرَّةٍ إِنْ لَـــمْ
متابعة القراءةالشاعر الذي دخل بيت الطاعة وهويحمل شمعة حزينة وعلى رأسه نار هادئة وتحت ابطيه حفنة من قصائد رديئة كان يأكل مع الغنم ويتعشى مع الذئاب ويسهر الليالي مع البوم تحت اوتاد خيمة في مهب الريح
متابعة القراءةوحيدٌ كذئبٍ مُنفردٍ يَحتمي مِن حَرّ الظهيرَة أستريحُ من وَجعٍ عديمِ الفائدَة أسترجعُ بعضَ أنفاسي في غُربتي أكتم أنينَ عِلتي عن لغَتي أوَاسي صِدقَ مَشاعري، كأيّ ذئب أرهقه رصيفُ الليل. لاهِثٌ أُلاحِقُ بَقِيّتي، أبحثُ عن
متابعة القراءةمــا لــلأشاوسِ فــي اللذَّاتِ قد مَكثوا وفــي حِــمَانا يَــعيثُ الــقملُ والعُثَثُ - إلـــى مــتى وضِــباعُ الــليلِ تــنهشُنا ونــحنُ نَــنْظُرُ حــتى يَــنضَجَ الحدَثُ - مــالي أراكــمْ وجــساسٌ غــدا أمــلاً بــهِ جــميعُ كــبارِ الــقومِ قــد شَــبِثُوا -
متابعة القراءةوتــكوينٍ بــهِ اجــتمعَ الــلُّوَاثَةْ بــظاهرِهِ الــتَّطَوُّرُ و الــحدَاثَةْ و بــاطــنِهِ بـــهِ سُــمٌ زُعَــافٌ مَــلِــيءٌ بــالــنجاسةِ والــخَبَاثَةْ رُؤوسٌ تَــدَّعِــي عِــلماً جــديداً وحَــشوَتُها الــسَفالةُ و الــرَثَاثَةْ تَشنُّ على عُرى الإسلامِ حرباً لِــتَــهْــدِمَهُ وتُــبــقي لــلــنُّكاثَةْ لــتَنْفَضَّ الــخلائِقُ عــنهُ
متابعة القراءةأختلس النظرات بين الحين والحين عيناها تتراقصان وتبحثان تحت ضوء باهث يتألقان جمال رموشها الساحرة نسمات تشعلان اللهب كشموع أعياد الميلاد ... بقربها لا معنى للوقت ... ولدقات الساعات البعد عنها رعب وموت ... ولدوران
متابعة القراءة