قصائد الغرباء – من هنا مر إبراهيم

مدحتُكَ حُبا بالعراقْ وليس مدحُكَ بدعةٌ ، او نِفاقْ! ** مدحتُكَ حُبا بالعراقْ ومازال العراق مُسجّى على نحره بكَتِ (النياقْ) ** مدحتُكَ حُبا بالعراقْ بأيّ قصيدةْ مُوجَعةٌ عنيدةْ هجرْتَ العراقْ وكُلُّ عمرِكَ فراقٌ يُكابدُ بالفِراقْ!

متابعة القراءة

قصيدة: مَنِ اسْتَحَوْا قَدْ مَاتُوا

----- أَيْــنَ الَّــذِينَ تَــفَلْسَفُوا وَتَمَنْطَقُوا وَلَــهُمْ (كَفَرَسَانِ الهَوَا) صَوْلاتُ - هُمْ يَلْدَغُونَ مَدَى الزَّمَانِ جُلُودَنَا لا يَــــهْــدَأُونَ كَــأَنَّــهُمْ حَــيَّــاتُ - مَــا بَالُهُمْ صَمَتُوا وَزَالَ فَحِيحُهُمْ لَــمْ تَــخْتَلِجْ بِــحُلُوقِهِمْ أَصْــوَاتٌ - كَالأَرْنَبِ الخَرْسَاءِ تَلْزَمُ جُحْرَهَا وَبِــهَا

متابعة القراءة

قصيدة: بِــكَ نَــسْتَعِينُ

بِــكَ نَــسْتَعِينُ وَمَــنْ سِوَاكَ يُعِينُ هــلْ غَــيْرُ بَابِكَ يَطْرُقُ المِسْكِينُ - وَلِــمَنْ سَــنَجْأَرُ إِنْ تَــمَادَى ظَالِمٌ وَلِــمَنْ سَــيَشْكُو بَــثَّهُ الــمَحْزُونُ - اِرْحَــمْ ضَــعِيفًا لَايَــطِيقُ شَدَائِدًا إِنَّ الــضَّعِيفَ إِذَا رَحِــمْتَ مَكِينُ - كُــلُّ الَّــذِي نَــرْجُوهُ عِــنْدَكَ

متابعة القراءة

قصيدة عن قصة حدثت مع الشيخ مزهر العاصي العبيدي: جحود الحقير

وأَطْـعَـمْنَاهُ فــي يَــوْمٍ عَـسِيرِ فَـهَــذَا طَـبْـعُـنَا وَبِــلا غُــرُورِ - لـقَـدْ دَارَتْ بِـهِ الأَيَّــامُ حَـتَّـى غَـــدَا كَـلْـبًـا قَـرِيـبًـا لِـلأَمِـيـرِ - فَــرَاحَ يَـذْمُّـنَـا غَـمْـزًا وَلَـمْـزًا كـما الـمَعْهُودُ مٍـنْ كَـلْبٍ عَقُورِ - يَـقُـولُ طَـعَـامُنَا دِبْــسٌ وَدِهْـنٌ لَـعَـمْرِي لَـيْسَ

متابعة القراءة

قصيدة: الطِّفلُ الهَجيرْ

ها شّمسٌ تتمرَّدُ على الغُروبِ وفي عِنانِ الثُّقوبْ يَبْكي قَمرٌ وها الشَّراهةٌ جامِحةٌ على وجهِ أرْضٍ مُنْهكَةٍ تغْرسُ ملايينَ الندوبْ يَلْتهِمُ الجوعُ الرَّضِيعَ والأرضُ تضيعْ جَحَظَتْ عيونُ الكونِ تَعرَّى الطِّفْلُ إلاَّ مِنْ روحِهِ والعالمُ صَقيعْ

متابعة القراءة