منذ متى و أنت معلق هناك، يا نصف قمر. تنجرف بحدة في السماء؟ الرياح تعصف والظلام يجلب القشعريرة، وحافة المياه البيضاء تلمع في وهج المساء. فوق الظلام، حيث سهل الأحراش يتصاعد الضباب باردا فالشتاء لا
متابعة القراءةشعر
اقتلعها كل تلك الطبقات كل تلك الأقنعة اقتلعها دع وجهك يلامس الشمس دع روحك تشتم رائحة المطر دع الحب يفتخر بوجودك دع الظاهر و غص إلى الباطن زكوا النفوس جملوا الطقوس مسلمون يهود مسيح و
متابعة القراءةجـاء جدّي عندنا يـومـا، وسمعني أقـرأ فقـال: أيمكن أن يُستنبـت البجـع فـي المـزارع...!؟ قلـت طبـعـا، أرى هـذا ممكـنـا... قـال: وهـل فـوق أعنـاقـه يمكن رفـع المضـارع...!؟ قلـت قـطـعـا، وكنـت مُـوقـنـا... اٍتّسعـت عينـاه وأسـرع نحـو البـاب وهـو
متابعة القراءةاغضب كما شئت لكن تبسم. لا تظن أن الحياة سم. الإبرة. رأسها حاد أسفلها سم. يمرر الخيط يرتق الخرم. هي الأمور كما تعلم. ثارة تنصف وأخرى تظلم. خذ حذرك لا تجازف بالكم. اهتم بالكيف ربما
متابعة القراءةأريدك كملاكٍ وصل إلى جنّته وغبّ الماء من الينبوع الكريستالي. أريدك كزهرة اكتشفت الربيع القشتالي في صحراء يهودية. أريدك كبحيرة تتوق لانسكابها في محيط غير مطروق ومعه تذوب. وددت لو أغدو نسمة عذبة على شفتيك
متابعة القراءةنغمة شادية على خد قبلة عروس الريح............. من هناك : رماد زنزانة ‚ هواء التعب وفراشة المغيب.............. سأناولك صوتي ‚ حين يسدل السكون ستاره على زهرة السماء ويتراقص الأطفال بدمية الموت٠ لم نتعارف بما فيه الكفاية........ساعة
متابعة القراءةصَبرًا فهذا الدُّجى في سِرِّهِ نورُ = سعيًا... فراعِ النهى والجَدِّ مَجبورُ جفَّت حقولٌ وما جَفَّت روائحها = تذكو بروحٍ سَمَت والخيرُ مَذخورُ كُفّوا التّشاؤُمَ يا قَومي فمافَتِئَت = أرضي وَلودٌ... فميسورٌ وَمَنظورُ أصغوا لصَوتِ
متابعة القراءةزائر المساء الوفيّ ، بصوته الخافت يهمس بخبث من خلف قلوبنا الضعيفة : كفاكم كذبا وإرهاقًا لأنفسكم ، تبكون سرّا وتضحكون علنًا ... الحنين عدوّ المسافات ، صديق الآهات ، يحضر بدمعة ، بتنهيدة ،
متابعة القراءةكلمات و حروف تطايرت احاسيس تاججت و عقد انفرط تناثرت حباته على فسيفساء درب الحياة إيزيس تعيد نظمها قلادة على صدر الزمن حين يتجمل كرة من الصوف تدحرجت على بلاط ملائكي تشابكت خيوطها التفت حواشيها
متابعة القراءةٱدم... يأبانا في اليتم الأبدي ... أوحي إليك في الناموس أن على هذه الأرض يتجلى مصيرك ... فتبيَّن عظمة رسالتك ففيها خلاصك... : السماء نطقت خجلا ٬وقالت يا ٱدم... حّدث إن استطعت أو انسحب درءًا
متابعة القراءة