مُذْ صَادَفَ الأُنْثَى التِي عَبَثَتْ بِطُهْرِ الماءِ شَكَّلَ قَوْسَهُ العَالِي وَحَوَّمَ حَوْلهَا.. هِيَ لمَ تُفَكِّرْ وَهيَ تَنْشُبُ عُرْيهَا فِي النَّهْرِ أَنَّ عُيُونَهُ كَانَتْ تُحَدِّقُ فِي التَّفَاصِيلِ الدَّقِيقَةِ.. مِنْ مَتَاهَاتِ السَّمَاءْ كَانَتْ تُفَكِّرُ..... رُبَّمَا فِي حُلْمِ
متابعة القراءةشعر
إلى عتيقة، فاضلة ومصطفى عدتُ إلى صِبايَ صباح هذا اليقين مُثقلَ الرُّوحِ بالأفراحِ ضاحكاً من غُربتي سعيداً كما كنتُ منذُ عشرين عاما في الحَلْقِ زغرودة في العَينِ لُؤلُؤة بريقٍ وفي القلب مساحة لِمَزيِدٍ منَ العُمرِ
متابعة القراءةأهديك قصرُ محبتي وسلامي وجميلَ أشعاري وشهْدَ كلامي ألهمتَني فَبَدَا الهيامُ قصيدةً وتَنَفستْ بِهواكَ كل مسامي ورحيقُ أوْرِدةٍ بقلبي لم تزلْ بالعشق نابضةً تُفيضُ هيامي أربيبةَ التاريخ إِسمكِ مُلهِمٌ ورُبـاكِ شافيةٌ تَبُلُّ عظامي ولجينُ بَدْرِك
متابعة القراءةهُوَ الْقَصْرُ هُوَ النَّهْرُ هُوَ الْوَادِي الْكَبِير هُوَ الْعِيد هُوَ النَّبْعُ هُوَ التَّارِيخُ الْبَعِيد هُوَ الجْغُرْافْيا الْقَاسِيَة هُوَ الطِّينْ المْبُلَّلُ بِالْقَصَائِد هُوَ النَّعْنَاعُ زِينَةُ المْوَائِد هُوَ لوُكُوسُ يَحْكِي عَنِ الرُّومَان، عَنِ الْوِلْدَان عَنْ وَادِي المْخَازِن
متابعة القراءةمي يا عشقي وهوايا ياشمس شارقة ف سمايا انت الدنيا ومافيها لعيش يمرار بلا بيك الجنة انتيا تهديها لَ اللِّي يطيعك ويرضِّيك انت العطف وانت الحنان انت الفضل انت الإحسان انت أمني و الأمان فكل
متابعة القراءةلا شيء يشبهني.. كقصيدة في منتصف الطريق.. كسوسنة بين الخريف والخريف.. يلوح عطر أبي.. ووجه أمي البعيد.. تلوح لي الأغنية القديمة.. سنابل القمح المتهامسة في حقل جدي.. وأهازيج الحصادين.. فستاني الجديد.. وعيدي الحزين.. كل شيء
متابعة القراءةأنت لم يحملك السيل مرة مع الحجارة الكبيرة.. لم يجرح الثلج أنفك وأصابعك الصغيرة.. لم تنتظر موسم الحصاد وقدوم الضيوف لكي تشبع.. لم تجرب مع القنفذ و الفراشة والزهرة كيف ترتع.. أنت لم تصبك تلك
متابعة القراءةما بك تغيرت؟ ولوعودك برمتها دمرت عفوا ماذا قصدت؟ ما بالك لبيئتي في دقيقة حطمت وعلى أغراضي التي أحرقتها مشيت وفي قلبي سكينا غرست ولأنفاسي المتقطعة فصلت وفي جنازتي للألحان أنشدت وللورود على البساط نثرت
متابعة القراءةمات الشاعر.. علقوا المايكروفون الى أجل غير مسمى.. نكسوا الأعلام ولو مرة.. رثاء للذي مضى.. كما يليق بالشاعر مضى.. بين أحضان القصيدة مضى.. في عرس الكتاب مضى.. في حضرة عشاق المعنى.. مضى.. وترك الرسالة.. هل
متابعة القراءةفي نصوص قصائدي التي لا اكتبها الا على الورق الشفاف ليس لها بند منصوص عليه في دستور الشعراء ولا الانذارات المكتوبة على علب السجائر واذا قمت بزيارة مجاملة لاحد البحور الشعرية فستأكل الطير من راسي
متابعة القراءة