لم يثقْ عزازيل فى أىِّ جنّى، حتى ولو كان من أحد أبنائه مثل داسم، وداسم يعلم ذلك،لذلك ،تسلّل فى جنح الليل سارياً على ماء مثلث برمودا ومعه شمهروش ,تسلّل متّجهاً إلى عرش أبيه إبليس حيث
متابعة القراءةإبداع
ينجرف سيل الحب رويدا رويدا يهدأ من روع الروح المزمجرة ويبلسمها يأخذها من زنزانتها ويزرعها في صالة فخمة بيانو كمان تشيلو و إضاءة خافتة ستار أحمر مسدول بلطف فسيفساء و ثريا .. الكل مرصع بإتقان
متابعة القراءةلم يكن العالم موجودا حينها، كان ما يشبه السديم، أو بين النور والظلام، وفي غير نظام. وكان على الرب أن يخلق شيئا أول الأمر، شيئا يؤنسه، يؤنس وحدته وسط هذا العالم اللامتناهي، أو وسط هذا
متابعة القراءةلايحب «سي عبد القادر» أن يبتعد كثيرا عن سكناه في نزهاته الصيفية. بعد تقاعده من مؤسسة السكة الحديد أصابه التعب وتسلل إليه الوهن. فقد القدرة على المشي لمسافات دون عكازه. يومياته صارت ضاجة بالروتين وحزمة
متابعة القراءةالأنوار، الزغاريد، الأحاديث الجانبيةـ غير المفهومة ـ تنبعث من هنا، وهناك. الموسيقى الهادئة ـ ربماـ لا أحد يصغى إليها... هى نجمةُ الحفلِ بلا منافس! تقدَّمَ نَحْوَها فى هدوءٍ بالغ، والابتسامة التلقائية العريضة تملأ مساحة وجهه...
متابعة القراءةمدّ يده بسرعة إلى وجهه النّحيل ومسح بكمّه دمعة حارّة نزلت من عينه على حين غرّة قبل أن ينتبه إليه أبناؤه فهو لا يريد أن يبدو ضعيفا أمامهم أو أن يشعروا بحزنه ولكن كيف لهم
متابعة القراءةاِغتالوكِ يا دِمشقُ الله يا ذراعَ الله في رِحلاتهِ وحجِه وصَيف تجارتِهِ وشتاءاته ومَسارَ فراتِ الله في أرضه **** اغتالوكِ يا دِمشقَ الحُبْ ويا عروسَ شامِها الأزلي مثلما اِغتالوكِ يا بغدادَ الله الأرض وأنبياءهِ ورُسُله
متابعة القراءة1 يمارس طقوس الأبعاد خلف خطوط خرساء يقف في زاوية شبه دائرية يبحث عن أضرحة الحرف في القصيدة 2 البعد الأزرق يحاصر الفراغ الأمواج الدائرية تخلف ورائها ضحايا بين القتلى صرخة القصيدة 3 حصار النيكتوفيليا
متابعة القراءةحل الخريف اغلقت النافذة ، لريح باردة قد تاتي لتكسر اجنحة حنى قلبي لها، التفت الى خلفي، لأرى صورها ،صحف ،اقداح للشاي والقهوة فارغة ،جمعتها لإرميها في سلة النفايات. عزفت عن رميها ، قد تكون
متابعة القراءةتملكتني رغبة جامحة للتعرف عليها أكثر.. لذا اتخذت من كتابها الذي طلبته منها لقراءته وقد وعدتها باني سأعيده بنفسي الى يدها مبرراً لمعرفة عنوان سكنها.. وهنا كانت المفاجأة التي أعادتني الى مهد طفولتي.. ما إن
متابعة القراءة