الرئيسيةإبداع (الصفحة 33)

الى روح الشاعر العربي.. الذي صعقه المايكروفون.. فمات..

مات الشاعر.. علقوا المايكروفون الى أجل غير مسمى.. نكسوا الأعلام ولو مرة.. رثاء للذي مضى.. كما يليق بالشاعر مضى.. بين أحضان القصيدة مضى.. في عرس الكتاب مضى.. في حضرة عشاق المعنى.. مضى.. وترك  الرسالة.. هل

متابعة القراءة

هِجْرَةُ الحُبّ

فَلا أَنا هَجَرْتُكَ طَوْعًاً، ولا أَنْتَ غافر لي، ذَنْبَ هِجْرانِك، ولا الفُؤادُ كانَ نابِضاً مُحِبّاً خالِداً لِغَيْرِكَ ... ولا الكَلِماتُ، والأَسْطُرُ، والأشْعارُ ... فَما بالُكَ، يا خَليلَ الرّوحِ، مُبْتَعِداً، تائِهاً في طَريقِكَ، ضالاً لِخُطُواتِكَ. وأَنا

متابعة القراءة

مخلفات حرب

رفعت رأسها ببطء شديد وكأنها ترفعه عن السجود... كانت تحتمي من القصف، والنيران التي طالت زمانها، نظرت إليه مبتسمة وكأنها تطرق بابه، تطمئنه... يطأطئان رأسيهما، لا عليك.... فترد هي: لا عليك، سنكون بخير، هما بالمسير

متابعة القراءة

موتٌ تحتَ المطرِ

أنا لم أعُدْ مثـلَما تعرِفينْ لقد غيّروني وقد زوّدوني بجنسِيَّةِ المُنْتَمِينْ وقدْ زيّفُوني تنازلتُ عنْ كلِّ شئ ٍ جميلْ تنازلتُ عنْ حبِّكم قبلَ سَاعةْ وعن حُبِّ أهلي وحُبِّ النخيلْ وعن حبِّ حتى النّهَرْ تنازلتُ عن

متابعة القراءة

الحَنينُ لِلْبَلَدْ

يَنْتابُني شُعورُ الحَنينْ، لِبَلَدٍ قَد احْتَضَنَني، في داخِلِهِ أَيّاماً وسِنينْ. يَنِتابُني شُعورُ الاِشْتْياقِ، لِسَمائِهْ، لِأَرْضِهْ، لِمائِهْ، لِهَوائِهْ، ولِلَيالي شِتائِهْ، قَبْلَ صَيْفِهْ. يَنامُ قَلْبي كُلّ يَومٍ، باكياً مُشْتاقاً، حَزيناً أَسيرا،ً غُرْبَةً بارِدَة، لا روحَ فيها، ولا

متابعة القراءة