الرئيسيةإبداعقصيدة: هاهما

قصيدة: هاهما

بعد تعَبِهما المريض لذة

فوزٌ محمود بالعِناق

عبر نَافِذتـهما الضيقة

أشعّ حِوارٌ للشِّفاه،

بعد دمعة شقِية الابتسام

من على متوسط

تطل من شُرفةٍ بعيدة،

في تشابُكِهما بالعين لم ترى إلاَّه.

هاهي

كعِقدٍ متين يتنكر للغريب

ضوى عليهِ/إليه من زهرة

الطريق. يُفتحُ برِيق مِشبكِهِ إلى عُنقِها،

يُقفَلُ عَليهِما فيهِما معًا

ها هو

يَمهَرُ على قَلبِها خيبة

يُجازي عِقدها الثمين رخصاً،

وعده الحرّ والدين عليها

يُحوِّرُها جِسرًا عابرا به/إليه

ربما نسِي

أن من جعل للشمس غروبًا

كان أعلم أن إشراقَتها في الغد

هدى بنادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *